مدحت بشاى
"مقامات الغضب".. حدوتة وطن ومواطن
.. ليس ذنبي أن وعيي تشكل من الغضب الممزوج بوجع وألم أرصده من خلف زجاج سيارتنا الفيميه وأنا في طريقي يوميًا من البيت للمدرسة.. في الصباح تكون الحياة هادئة والمرضى لم يصلوا بعد لمستشفى قصر العيني القديم، في طريق العودة بعد الظهيرة يكون المرضى الذين لم يحصلوا على الدواء المناسب قد أجهدهم الوقوف فتنحني