محمد العسيري
أيام فى محطة مصر
فى إحدى زياراتى للشاعر الراحل الخال عبدالرحمن الأبنودى بمنزله فى المهندسين.. لاحظت أنه حريص على زينة الصالون، الذى يستقبل به الضيوف بديكورات شعبية أقرب إلى عالم الصعيد، من أول لوحات الحائط حتى براد الشاى والصينية النحاس المنقوشة التى يضعه عليها.. تخيلت أن شغفه بكل ما هو شعبى هو السر الذى يطارده فى اختياراته