دُمى حزينة
كانت تجلس على العتبة، وبجوارها دمى كثيرة، مصنوعة من القماش، وبقايا القطن. لكنها اختارت عروسًا من بينها، أوقفتها «ألفة» أمام مجموعة الدم،ى فشمل الجميع الصمت والوجل. تحضرها أمها منذ طلوع الشمس إلى بيتنا، تنقر بأصابعها الباب، ثم تدفعها برقة من ظهرها. تسير بهدوء، وفى أحضانها الدمى، تصفُّها إلى جوارها، تمدد