إبراهيم عبدالفتاح
كارلوس ألبرتو «2 - 2»
قبل أن أغيب عن الوعى فكرت مسرعًا فى الذهاب لأقرب بيت أعرفه، فكان أن ذهبت حتى بيت خلود النادى صديقتى التى تسكن بحى المنيرة، استقبلتنى مرتعبة من حالتى، مددتنى على سرير بغرفة صغيرة وراحت تغيّر ضمادات الثلج على جبهتى وتحت إبطى دون جدوى، حتى جاءت أمها خلعت عنى ملابسى ودهنت جسدى بالخل والليمون ثم اصطحبتنى،