رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتلال يعلن مقتل جنديين في معارك شمال غزة

قتلى جيش الاحتلال
قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن نقيب احتياط ورقيب أول احتياط من اللواء الثامن سقطا في معركة شمال قطاع غزة، إلى جانب جنديان آخران من نفس الكتيبة أصيبا بجروح خطيرة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "قُتل النقيب (احتياط) إيتان كوبلوفيتش، 28 عامًا، من القدس، والرقيب الأول (احتياط) إيلون فايس، 49 عامًا، من بساجوت، في معركة شمال قطاع غزة يوم السبت".

وأضاف: "خدم الاثنان في الكتيبة 129 من اللواء الثامن، وخلال المعركة أصيب جنديان آخران من الكتيبة بجروح خطيرة"، مشيرًا إلى أنه "تم إجلاء الجنود لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وتم إبلاغ عائلاتهم"، حسب شبكة "أر تي".

احترقوا داخل مركبتهم.. المقاومة تنفذ أعنف هجوم على القوات الإسرائيلية منذ أشهر

وفي وقت سابق، أعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة حماس، تنفيذ "كمين مركب" ضد آليات إسرائيلية متوغلة في منطقة الحي السعودي في تل السلطان غرب مدينة رفح واستهداف برج جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105".

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت أن انفجارا وقع في جنوب قطاع غزة أدى إلى مقتل ثمانية جنود إسرائيليين، مما يجعله الهجوم الأكثر دموية على القوات الإسرائيلية منذ أشهر.

وقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن “8 جنود في قطاع غزة من بينهم نائب قائدة سرية في وحدة الهندسة 601 وضابط برتبة نقيب قتلوا في تفجير ناقلة جند من طراز (نمار) في حي تل السلطان بمنطقة رفح”، مشيرًا إلى أن الانفجار وقع بعد الساعة الخامسة صباحا بقليل.

وقال: "إن الانفجار نجم إما عن عبوة ناسفة زرعتها حماس أو عن طريق صاروخ مضاد للدبابات"، مضيفًا: "نحن بحاجة إلى هزيمة كتيبة رفح التابعة لحماس، ونحن نفعل ذلك بتصميم".

ونشرت وسائل إعلام عبرية مساء السبت تفاصيل مقتل الجنود الإسرائيليين، حيث أكدت من بين التفاصيل التي سردتها أن المدرعة التي انفجرت من نوع "نمر" يوجد فيها الكثير من المواد المتفجرة وألغام يستخدمها جنود الهندسة في عملياتهم.

ومن المرجح أن يؤدي الهجوم، الذي يأتي بعد أكثر من ثمانية أشهر من حرب طاحنة لا تظهر علامات تذكر على نهايتها قريبا، إلى إثارة دعوات جديدة لوقف إطلاق النار من قبل المتظاهرين الإسرائيليين، حسب الإذاعة الوطنية الأمريكية “إن بي آر”.

وجاء ذلك أيضًا في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة غضبًا واسع النطاق بشأن الإعفاءات من الخدمة العسكرية للشباب اليهود المتشددين.

وشنت إسرائيل غزوا جويا وبريا لغزة ردا على هجوم طوفان الأقصى عبر الحدود الذي شنته حماس ونشطاء آخرون في 7 أكتوبر.

وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى استشهاد أكثر من 37 ألف فلسطيني، وتهجير أكثر من 80% من السكان، وأعاقت القيود الإسرائيلية والقتال المستمر الجهود المبذولة لجلب المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى انتشار الجوع على نطاق واسع.