د.أحمد الخميسى
عزالدين نجيب.. وطن ملون
مع طول عهدى بالكتابة، لكننى ما زلت فى كل مرة أكتب ببطء وصعوبة، كأنها المرة الأولى، وكنت عصر يوم الجمعة قد أوشكت على الانتهاء من مقالى الأسبوعى للدستور حين باغتنا نبأ رحيل الفنان عزالدين نجيب، فنحيت المقال جانبًا وأخذت أستعيد صورته، وحضوره، وعينيه اللتين كانتا تلمعان دومًا بالمغفرة وترسلان للناظر إليه