طلاب المحافظات الحدودية يتألقون فى فن الأركت بمشروع أهل مصر (صور)
كثيرًا من طلاب المحافظات الحدودية المشاركين في مشروع أهل مصر المقام حاليًا في محافظة جنوب سيناء يقبلون علي الاشتراك في ورشة عمل فن الأركت علي الخشب بطريقة يدوية، وهذه الورشة تعتبر من أهم الورش في مشروع أهل مصر، ويقبل عليها طلاب المحافظات الحدودية سواء من أسوان أو الوادي الجديد أو مطروح أو البحر الأحمر أو حلايب وشلاتين.
يقول حسني إبراهيم، مدرب ورشة الأركت في مشروع أهل مصر، أن الورشة يوجد عليها إقبال كبير منذ بداية المشروع في٢٠١٨ الماضي.
وأضاف حسني إبراهيم، في تصريحات خاصة لموقع "الدستور": "هذه الورشة من أهم الورش اليدوية ويقبل عليها فقط الطلاب الذين يحبون هذا النوع من الفن، ويملك بعض اللمسات الرقيقة التي تجعل ما يفعله مميز وجميل".
أضاف حسني إبراهيم، خلال تصريحات خاصة، أن هذا الفن يدوي ويتم عمله على الخشب، مشيرًا إلى أنه يدمج الإنترنت في هذا الفن عن طريق بحث الأطفال لأي صورة يحبونها على الإنترنت ثم طباعتها وعمل رسمة تشبهها ولكن على الخشب ويتم صنع هذه الأخشاب بأيادي الطلاب.
وأشار خلال تصريحاته الخاصة عن هذه الورشة: "فن الأركت علي الخشب يكون في المدارس الفنية ولكن نحن بحاجة الي أن يتم تعميمه علي جميع المدارس سواء مدارس فنية أو غير فنية وأن يعرف الأطفال أساسيات هذا الفن الجميل علي الأقل".
وأكد "حسنى" مدرب الورشة أنه يوجد العديد من الطلاب قاموا بحضور الورشة أكثر من عاميين متتالين ثم بعد ذلك قاموا بعمل لوح مختلفة من الخشب وبيعها في المحافظات التي يسكنون بها.
واستكمل أنه مهما كان هناك بعض الآلات التي تساعد في عمل فن الأركت علي الخشب ولكن يبقي العمل اليدوي هو الأروع لما يتميز به من لمسات مختلفة من الطلاب.
يعد مشروع "أهل مصر" أحد أهم أنشطة وزارة الثقافة، والذي يقدم ضمن برامج العدالة الثقافية الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية.
ويقام المشروع برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وتضم لجنته العليا المخرج أحمد السيد مشرفًا عامًا، والمخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، المشرف التنفيذي لفعاليات أسبوع الأطفال، لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى الثقافي.
ويقام بالتعاون بين الإدارة المركزية بالدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث تحرص قصور الثقافة من خلال المشروع على تأصيل الهوية الثقافية للطفل وحمايته من فكرة الغزو الثقافي من خلال الاستعانة بنخبة من الخبراء والفنيين في مختلف المجالات لإعداد جيل مثقف واع يعتز بوطنه ويفخر بتاريخه.
