عبدالوهاب داود
كلهم يريدون الجوائز.. ولا أحد يريد أن يكتب
لا أعرف إلى متى ستظل تلاحقنى تلك الحالة الغريبة التى كثيرًا ما أجدها تحاصرنى، ولا يمكننى التخلص منها أو من تداعياتها، خصوصًا أننى بعد كل هذه السنوات من الحياة والتجول بين مقاهى المثقفين ومنتدياتهم، لا يجوز أن تأخذنى ولو مجرد الدهشة من حالة البؤس التى تنتاب النخبة المثقفة، وتكشف عن نفسها بقوة، من وقت