برلمانية ببني سويف: 3 يوليو كان يوما فاصلا في حياة كل المصريين

أيام لا تنسى وأحداث سيكتبها التاريخ بعد بيان 3 يوليو، بعدما خرج أهالي محافظة بني سويف إلى الشوارع والميادين حاملين أعلام مصر وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في ذلك الوقت معبرين عن سعادتهم ببيان 3 يوليو معتبرين أنه يوم التخلص من الجماعة الإرهابية ورجوع مصر إلى سابق عهدها مرة أخرى، ويعتبر ميدان المديرية والزراعيين من أهم الميادين في محافظة بني سويف، والتي شهدت تلك الاحتفالات وشاهدة على تلك الأحداث.

قالت الدكتورة منى عبد الله عضو مجلس النواب ببني سويف وعضو حركة تمرد أثناء بيان 3 يوليو، إن المحافظة شهدت حراك سياسي في ذلك الوقت، وتلاحم كبير بين الأطياف السياسية، ومسيرات ولافتات ضد جماعة الإخوان الإرهابية للتنديد بحكمهم، فقد تعرضنا لإطلاق النيران علينا من قبل الجماعة الإرهابية، ومواقف كثيرة زادتنا إصرارا وعزيمة على استكمال المسيرة والوقوف ضدهم.

وأكدت الدكتورة منى عبد الله، أنه كان هناك ترقب شديد أثناء بيان 3 يوليو، لأنه يوماً فاصلاً في حياة كل المصريين فكان لدينا ثقة شديدة وإيمان راسخ في القوات المسلحة والشرطة المصرية لأن انحيازهم سيكون مع إرادة الشعب وهذا ما حدث.

وأكدت أن هناك حالة من الفرح العارمة والسعادة بعد بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها، فحالة الفرحة والسعادة لا توصف على كل الحاضرين في ذلك الوقت، كاشفة عن استقبال مولود جديد وإحساس كشباب أننا شاركنا في كتابة تاريخ جديد للبلد وإنقاذها من جماعة إرهابية والخروج من نفق مظلم.

وأشارت النائبة منى عبد الله، إلى أن بيان 3 يوليو عزز الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة من القوات المسلحة والشرطة المصرية، وأن الإنجازات التي تشهدها الدولة في التوقيت الحالي تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد مرور 10 سنوات من بناء وأمن وأمان واستقرار وتنمية وجمهورية جديدة، يأتي ضمن نتائج بيان 3 يوليو.