عبد الرحيم طايع
الذين يعيشون فى المقابر
لا أدري، حتى الساعة، كيف عاش صنف من الأحياء في المقابر عيشة كاملة، ولا ريب طبعا في كونهم مرغمين؛ فظروف قهرية اضطرتهم إلى الأمر العجيب اضطرارا، ظروف اقتصادية واجتماعية معقدة، ومع الوقت تعودوا أن يحيوا بلصق الفناء! أعرف كثيرين من هؤلاء، في القاهرة المزدحمة خصوصا، المدينة العاصمية التي ضغط الناس متونها