أستاذ أحياء يكشف هل تصبح أدوية الجلطات علاجًا لـ"كورونا"؟
علّق الدكتور محمود الأفندي، أستاذ الأحياء الدقيقة بالأكاديمية الروسية، على دراسة تشير بأن أدوية الجلطات علاج محتمل لإصابات كورونا طويل الأمد.
وقال "الأفندي"، خلال مداخلة هاتفية للقناة الأولى، اليوم الإثنين، إن هناك دراسات جارية تكشف عن أن ما يفعله فيروس كورونا داخل الجسم يؤثر في بروتينات الأوعية الدموية، التي تعمل على تخثر الدماء، ومن ثم يؤدي إلى جلطات.
أدوية الجلطات تعالج إصابات كورونا
وأضاف أستاذ الأحياء الدقيقة بالأكاديمية الروسية: هذه الجلطات ظهرت في كثير من الحالات خلال انتشار الجائحة، والتي حدث لها وفاة نتيجة الجلطة القلبية، جراء الإصابة، ولذا لا بد من المعاينة عند الطبيب، وإجراء تحليل كيماوي لحصر عدد بروتينات الفيروس في الجسم، وإذا كانت إيجابية يأخذ أدوية لمنع التخثر.
وتابع "الأفندي" أنه يجب إجراء التحليل بعد شهرين من التعافي، حتى لو كانت الإصابة منذ سنتين، حيث إنه يعرف من خلاله كم بروتينات الفيروس في الجسم ووظيفتها، منوها بأن بعض اللقاحات البريطانية تؤدي إلى جلطات دموية، لأنه داخل في تكوينها بروتينات لفيروسات تؤدي نفس الوظيفة.
