مؤمن المحمدي
الميري وترابه
عارف إنت حكاية الميري وترابه، حكيتها قبل كدا، وبـ سرعة، الميري دا كان مكان توزيع القمح، وساعات كان الواحد يروح متأخر فـ ما يلاقيش، فـ يقعد يعبي في التراب وخلاص، لـ إنه لما يروح البيت وينخل التراب دا هـ يلاقي شوية يطحنهم، أهو أحسن ما يرجع فاضي خالص. لكن الميري كمان بـ يقولوه المصريين على الوظايف الحكومية،