إبراهيم داود
كيف تتفادى الناس أو تهرب فيهم؟
كنا ننزل من قرانا إلى القاهرة فى بداية انشغالنا بالعمل العام والكتابة ونحن على يقين أننا سنلتقى أساتذتنا الذين حببونا فى الكتابة فى المقهى، كنا نحمل على أكتافنا براءة البدايات وحماقاتها أيضًا، فى بداية الثمانينيات من القرن الماضى كانت القاهرة تستعد لالتقاط أنفاسها مع مرحلة جديدة فى الحكم. وعاد المثقفون