إبراهيم عبدالفتاح
شرفة لبنى «1»
الفتى الذى تحمله مراهقته يوميًا من ذات الطريق، يمضى قاطعًا سوق الخضار إلى شارع المواصلة، مارًا بمدرسته الابتدائية عابرًا شريط القطار إلى مقابر الغفير، هناك أسفل جبل المقطم، حيث اعتاد أن يجلس عند مدخل إحدى الجبانات مفترشًا بلاطها ناصع البياض ممسكًا قلمه الفحم ليكتب بعض ما يهذى به، هنا حيث السلام واليقين،