عبد الرحيم طايع
لكى تسلم القاهرة
لا ريب في أن حركة العاصمة المصرية تغيظ حاسديها.. ففي كل موقف إقليمي أو دولي يستدعي التدخل تكون القاهرة حاضرة، ليس حضورها كحضور غيرها طبعا؛ فلها ثقلها الحضاري الملهم ومكانتها الرفيعة عند الجميع، ومهما حاول أعداؤها النيل منها فإنهم ينالون من أنفسهم، والمعنى ينقصون كلما راموا إنقاص قدرها.. القاهرة في العلياء