المفتاح
كان الزمان فى يوم من أيام صيف عام ٢٠٠٧.. وكان الحر قائظًا والجو شديد الحرارة.. ولولا أن سائق الباص جعل درجة حرارة التكييف الخاص بالباص فى أدنى درجاتها لكان الركاب قد اختنقوا من شدة الحرارة.. كان الباص منطلقًا من «عمّان» عاصمة مملكة الأردن، ومتجهًا إلى «إسطنبول» عاصمة تركيا.. كان يجلس على أحد المقاعد