رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استهداف العارورى.. لبنان يتقدم باحتجاجين شديدى اللهجة للأمم المتحدة ضد إسرائيل

العاروري
العاروري

أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها تقدمت باحتجاجين "شديدي اللهجة" إلى الأمم المتحدة، بشأن الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت التي استهدفت قياديين بحركة "حماس"، بينهم نائب رئيس المكتب السياسي، صالح العاروري.

وقالت الوزارة، في بيان، إن "الوزير عبدالله بوحبيب أوعز إلى كل من مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك، هادي هاشم، والقائم بأعمال سفارة لبنان في واشنطن، وائل هاشم، إجراء الاتصالات اللازمة حول استهداف الضاحية"، وفقًا لوكالة الأناضول للأنباء.

وطلب الوزير تقديم احتجاجين شديدي اللهجة للأمم المتحدة حول العدوان الإسرائيلي الخطير، ومحاولة استدراج لبنان والمنطقة إلى تصعيد شامل.

مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية

واعتبر الاعتداء على الضاحية الجنبية لبيروت استكمالًا لمسلسل الاعتداءات الإسرائيلية اليومية المتصاعدة على جنوب لبنان، ما يزيد المآسي والويلات، ويهدد السلم والأمن الإقليميين، مطالبًا بإدانة العدوان الإسرائيلي.

الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت

ومساء الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن إسرائيل اغتالت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

من جهته، قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، في كلمة بثتها قناة "الأقصى" الفضائية التابعة للحركة: "ننعى قائد الحركة في الضفة صالح العاروري، والقادة في القسام سمير فندي وعزام الأقرع، وعدد آخر من كوادر الحركة هم محمود شاهين، ومحمد بشاشة، ومحمد الريس، وأحمد حمود"، وحمّل إسرائيل المسئولية عن تداعيات عملية الاغتيال.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990ـ 1992)، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي العاروري إداريًا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".

مؤسسو كتائب "عزالدين القسام"

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عزالدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.