رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تكريم 452 معلمًا لبلوغهم سن المعاش فى بورسعيد

اللواء عادل الغضبان،
اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد،

شهد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وخلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، حفل تكريم 452 معلمًا ببورسعيد بعد وصولهم لسن المعاش، تقديرًا على جهودهم الكبيرة وعطائهم فى تربية الأجيال، وأقيم الحفل مساء اليوم بمقر نادي القضاة ببورسعيد.

تكريم 452 معلمًا

جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، وعلي الألفي، رئيس النقابة الفرعية للمعلمين ببورسعيد، ومحمود بدوي، مدير التعليم العام نائبًا عن الدكتورة هالة عبدالسلام وجميع أعضاء النقابة فرعية نقابة المعلمين ببورسعيد واللجان النقابية التابعة لها، وعدد من القيادات التعليمية والنقابية والسياسية والشعبية والتنفيذية بمحافظة بورسعيد.

وخلال كلمته، قال اللواء عادل الغضبان: "المعلمون هم من علموني كيف أرفع علم بلدي والقراءة والخطابة وكيف لا نترك الحق، وعلموني الصبر والسماحة والقرآن الكريم، لذلك أول يوم لي في تولي مسئولية محافظة بورسعيد، دخلت مدرسة (علي سليمان) لأقول لأهالينا فى المدرسة أننا سوف نضبط كل شىء لأن المعلم قدوة، وهو المسئول عن تخريج الأجيال، وهو من أهم عناصر تقدم المجتمعات إن لم يكن هو العنصر الأهم".

وأوضح اللواء عادل الغضبان، فى كلمته: إن المعلم أول من غرس فينا الوطنية وحب الوطن وعلمنا العادات والتقاليد والقيم الدينية السمحة، وأن تعلم الهوية المصرية أساسها المدرسة والمعلم الذي يغرس فينا القيم وحب الوطن.

ووجه محافظ بورسعيد الشكر والتحية والتقدير والإجلال والعرفان للمعلمين المكرمين وقيادات نقابة المعلمين، فى تكريم حاملى مشاعل العلم والمعرفة على ما بذلوه من جهود كبيرة على مدى عمرهم الذي قضوه في محراب العلم، و"أن إنجازاتهم جلية فهم من علموا المحافظ والضابط والطبيب والمهندس وكل البشر، تعلمنا منكم مواجهة مشاكلنا والصبر، والبلد تحتاج لكم جميعًا، لأن لدينا معركة الوعي لتحقيق تماسك المجتمع ضد أى محاولة لإثارة البلبلة".

من جانبه، وجه نقيب المعلمين الشكر إلى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، الذي لا يدخر جهدًا ويواصل الليل بالنهار فى عمل دءوب وجهد متواصل للارتقاء بمحافظة بورسعيد وخاصة دعم المعلمين بالمحافظة، ويثبت ذلك دوام مشاركته فى احتفالات تكريم المعلمين، وهو ما يؤكد مدى احترام الدولة وقياداتها للمعلمين وحرصهم على إعلاء قيم التقدير والوفاء لحاملى مشاعل التنوير وتعليم الأجيال في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

كما وجَّه خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، الشكر للمعلمين المكرمين، قائلًا: أُعبر لكم عن مدى اعتزازي بزملائي وأسعد دائمًا بما قدمتموه من جهد وعرق لتخريج أجيال متسلحة بالعلم والقيم السليمة، وأنكم أديتم رسالتكم بشرف وأمانة، مضيفًا: "سعادتى غامرة حين ألتقي بكم في تمام رسالتكم، وسعادتي حين أصافح من قدموا العمر بكرم هدية فى سبيل تعليم وتربية أبناء الوطن ونبه نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن رسالةَ المعلمِّ لا يمكن أبدًا أن تنتهي بوصوله إلى سن المعاش بل هي بداية جديدة للتفكير البنّاء والمستمر لتطوير المنظومة التعليمية ككل"، قائلًا: إن نقابة المعلمين تشرف بكم وتعتز بعضويتكم، وتسعى بكل قوةٍ لخدمتكم والارتقاء بمستوى كل الخدمات المقدمة لكم.

وقام اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وخلف الزناتى، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بتسليم المعلمين المكرمين دروع وشهادات تكريم، بالإضافة لمبلغ مالي مخصص لهم من محافظة بورسعيد تقديرًا لهم.

من جانبه، أكد على الألفي، رئيس النقابة الفرعية ببورسعيد، أن المعلمين المحالين للتقاعد قدموا للوطن أطباء ومهندسين وبناة الوطن في كل المجالات، وأدوا الأمانة فى تربية وتعليم الأجيال على أكمل وجه، وأضاف رئيس النقابة الفرعية ببورسعيد أن ما تشهده محافظة بورسعيد من إنجازات على يد اللواء عادل الغضبان تؤكد على عمل دءوب وجهد عظيم سطر من خلالها مشروعات تنموية نفخر بها، وأن اللواء عادل الغضبان دائمًا ما يقدر المعلم البورسعيدي في كل الفعاليات، ولا بد أن نشيد بما يقدمه الرئيس السيسي لصالح المعلمين ويضعهم على أولويات النهوض بالإنسان المصرى.

اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد،
اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد،
اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد،
اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد،
اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد،
اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد،
اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد،
اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد،
اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد،
اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد،
اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد،
اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد،
اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد،
اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد،