فى ذكرى ميلادها.. أبرز أعمال رجاء عبده وسر تغيير اسمها
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة رجاء عبده، التي ولدت عام 1919 في إحدى حواري منطقة شبرا، وبدأت عملها الفني منذ الطفولة.
دخلت رجاء عبده، عالم التمثيل عبر الغناء، حيث بدأت تغني قبل إتمام العاشرة من عمرها في المحطات الأهلية والحكومية.
بدأت رجاء حياتها الفنية من خلال عملها في الإذاعة الأهلية وبعدها تم ترشيحها لبطولة فيلم "الوردة البيضاء" لكن لقاءها بمحمد عبدالوهاب أبعدها عن العمل وتم ترشيحها لفيلم "ممنوع الحب".
أشهر أعمالها الغنائية
قدّمت عشرات الأعمال الغنائية والتي كان من أشهرها: "البوسطجية اشتكوا وشهرزاد"، وعملت في مسرحية "زوبا الكلوباتية"، وعلى مستوى التليفزيون عملت في مسلسل "مع حبى وتقديري"، واتسمت بتلقائية ملحوظة في أدائها، خاصة أمام عبدالوهاب، ثم أمام كمال الشناوي في "حبايبى كتير".
وكانت أول أعمالها السينمائية "وراء الستار" عام 1937، قامت بدور شهرزاد على المسرح في أوبريت "شهرزاد" لسيد درويش، واعتزلت التمثيل لفترة، ثم عادت مجددًا، وبلغ عدد أفلامها 13 فيلمًا.
أشاد بصوتها موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وذلك بعدما تقدمت إلى مسابقة اختيار بطلة فيلم «الوردة البيضاء» أول أفلام «عبدالوهاب»، فأعجب بها، لكنه رفض إعطاءها البطولة لصغر سنها آنذاك، ووعدها بأنه سوف يسند إليها أدوارًا أخرى.
ويرجع تغير اسمها من اعتدال جورج عبدالمسيح، لـ رجاء عبده، هو تأثرها باسم البطلة في فيلم الوردة البيضاء «رجاء»، التي كانت مرشحة له لكن جسدته الفنانة سميرة خلوصي.
