شىء ما قارس فى الكاتراز
تحسست جيبى الخلفى، فلم أجد المحفظة فى مكانها.. هل أخرجتها دون أن أعيدها فى مكانها الذى لم يتغير منذ ثلاثين عامًا، هل سرقها أحدهم؟ راح قلبى ينبض بشدة، فكل تلك الأسئلة لا تعنى شيئًا الآن؛ فنحن فى طريقنا إلى لجنة ارتكاز أمنى، ومن المحتمل أن يتفقدوا هويات الركاب.. أتذكر أنهم يتجاهلون ذلك فى معظم الأوقات،