"الخارجية الفلسطينية" عن "مجزرة دوار الكويت": لا احتلال يرتدع ولا مجتمع دوليًا يتعظ
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، المجزرة الأكثر دموية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين عند دوار الكويت في مدينة غزة أمس الخميس، أثناء انتظارهم وصول المساعدات الإغاثية، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.
وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم الخميس، إلى أن هذه المجزرة أصبحت ترتكب بشكل شبه يومي على سمع وبصر المجتمع الدولي، وسط استمرار المطالبات الدولية البائسة لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية، أو المطالبة بالتحقيق في مجازر سابقة تمت بنفس والطريقة.
وأعربت الخارجية الفلسطينية، عن استغرابها الشديد من الدول المتحضرة التي تمد إسرائيل بالسلاح، وتطل بمواقفها الداعية للتأكد من أن هذا السلاح وتلك الذخائر لا تستخدم لقتل المدنيين.
وتساءلت الخارجية الفلسطينية "ألا تكفي أشلاء الضحايا من أبناء شعبنا لتتأكد تلك الدول أن أسلحتها تقتلنا ولا تستخدم للدفاع عن النفس؟"، مشيرة إلى أن المجازر ترتكب في وضح النهار، وهي موثقة ولا تحتاج إلى تحقيقات لإثبات بشاعتها ومعرفة مرتكبيها.
وشددت الخارجية الفلسطينية علي أن إسرائيل لا ترتدع والمجتمع دولي لا يتعظ، فيما نواصل عد شهداء الطحين والجوع، مطالبة بفرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال لإجبارها على الانصياع للمطالب والقرارات الدولية.
ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة دوار الكويت في غزة
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الخميس، عن ارتفاع حصيلة شهداء ومصابي مجزرة المساعدات الجديدة بدوار الكويت جنوب شرقي القطاع إلى 20 شهيدًا وأكثر من 150 مصابًا.
وقالت الوزارة في بيان، إن "الطواقم الطبية عاجزة عن التعامل مع حجم ونوعية الإصابات التي تصل مستشفيات شمال غزة بسبب ضعف الإمكانيات الطبية والبشرية".
