الأمن الإيراني يقتل أحد قادة جيش العدل على الأراضي الباكستانية

أعلنت وكالة مهر الإيرانية، اليوم الجمعة، أن الأمن الإيراني قتل أحد قادة جيش العدل على الأراضي الباكستانية.

وفي السياق ذاته، بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الباكستاني جليل عباس جيلاني، خلال محادثة هاتفية اليوم الجمعة، العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.
وشدد أمير عبد اللهيان خلال الاتصال الهاتفي على ضرورة متابعة إيران وباكستان تنفيذ الاتفاقيات الأخيرة التي تم التوصل إليها بين البلدين لتوسيع التعاون الأمني ​​ومكافحة الإرهاب.

الانتخابات الوطنية في باكستان 

واشنطن: لم نتأكد من إرسال إيران صواريخ باليستية لروسيا

كما أعرب عن تقديره للانتخابات الوطنية الناجحة في باكستان، وأعرب عن أمله في أن يتم تشكيل رئيس الوزراء الجديد والحكومة الجديدة في البلاد قريبا مع تشكيل البرلمان.

من جانبه، أكد كبير الدبلوماسيين الباكستانيين أن إيران لها موقع مهم في السياسة الخارجية الباكستانية.

وأعرب جيلاني عن أمله في أن يقوم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بزيارة إلى إسلام آباد قريبا.

وتطرق جيلاني إلى الحرب الإسرائيلية المستمرة في غزة، ورحب باقتراح إيران عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لوضع حد لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، خلال زيارة للإقليم يوم الجمعة، قال محمد إسلامي إن بناء محطة دارخوفين للطاقة النووية يجري على قدم وساق بعد حوالي 12 عامًا من قرار السلطات الإيرانية في البداية بالتخلي عن المشروع بسبب تراجع الأجانب عن التزاماتهم التعاقدية.

وقال رئيس البرنامج النووي الإيراني: "لقد قررنا القيام بهذا المشروع بأنفسنا"، مضيفًا أن المرحلة الأولى من محطة الطاقة النووية قد اكتملت الآن.

قبل الثورة الإسلامية عام 1979، وقعت إيران عقدًا بقيمة 2 مليار دولار مع شركة فرنسية لبناء محطة للطاقة النووية في دارخوفين. لكن الفرنسيين انسحبوا من المشروع.

وقال الإسلامي إنهم لم يفوا بالتزاماتهم بسبب العقوبات وتخلوا عن المشروع.

منشأة دارخوفين عبارة عن مفاعل ماء مضغوط مصمم محليًا بقدرة 300 ميجاوات، ويقع على بعد حوالي 70 كيلومترًا جنوب الأهواز عند نهر كارون.