رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تطورات الحالة الصحية لوزير الدفاع الأمريكى بعد نقل مهامه بشكل مفاجئ لنائبته

وزير الدفاع الأمريكي
وزير الدفاع الأمريكي

أعلن البنتاجون عن أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، نُقل إلى المستشفى مرة أخرى يوم الأحد - وهذه المرة "لفحص الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة طارئة في المثانة"، ولكن تم وضعه في العناية المركزة في إشارة على تدهور حالته الصحية، حيث تم إسناد مهامه إلى نائبته كاثلين هيكس ستتولى مهامه بشكل مفاجئ.

تفاصيل الحالة الصحية لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن  

وحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فقد تم إدخال أوتسن إلى وحدة الرعاية الحرجة في في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني للحصول على رعاية داعمة ومراقبة دقيقة، وفقًا لبيان صدر في وقت متأخر من يوم الأحد من أطباء المستشفى، أشار إلى أنه من المتوقع أن يشفى وزير الدفاع الأمريكية بشكل تام من مرض سرطان المثانة.

وأضاف البيان: "في هذا الوقت، ليس من الواضح كم من الوقت سيبقى الوزير أوستن في المستشفى، إن تشخيص إصابته بالسرطان لا يزال في مرحلة مبكرة".

وتابع الموقع أن هذه المرة الثانية التي يتم فيها نقل أوستن إلى المستشفى في أقل من شهر بعد إصابته بمضاعفات جراء علاج سرطان المثانة، وانتقد المشرعون من كلا الحزبين السرية الأولية التي أحاطت بدخوله المستشفى لمدة أسبوعين، وطالب البعض بالاستقالة، ومن المقرر أن تتم إثارة هذه القضية في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون الميجور جنرال بات رايدر، في بيان في وقت سابق، أمس الأحد، إن أوستن تم نقله إلى المستشفى حوالي الساعة 2:20 ظهرًا يوم الأحد بسبب مشكلة المثانة، وكان في ذلك الوقت يحتفظ بمهام وواجبات مكتبه.

من يتولى مهام لويد أوستن

وتابع رايدر أنه تم إخطار نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس ورئيس هيئة الأركان المشتركة، وتم تلقي إخطارات من البيت الأبيض والكونجرس.

وأضاف أن "الوزير أوستن توجه إلى المستشفى ومعه أنظمة الاتصالات السرية وغير السرية اللازمة لأداء واجباته، ولكنه قام بنقل كل المهام والواجبات إلى هيكس قبل الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت الشرقي".

بينما أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن نقل مهام وزير الدفاع لنائبته تعكس حالة الصحية الطارئة.

وتابعت أنه في 1 فبراير الجاري، في أول مؤتمر صحفي له منذ دخوله المستشفى، اعترف أوستن بأنه تم التعامل مع التشخيص والأزمة بالكامل بطريقة خاطئة.

وأضافت أنه في الأسبوع الماضي، أكمل مكتب وزير الدفاع مراجعة مدتها 30 يومًا لإجراءات الإخطار حول نقل المسئوليات.