رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. "الصحة العالمية" تناقش أوضاع الطوارئ الصحية بإقليم شرق المتوسط

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

يعقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، ظهر اليوم، مؤتمرًا صحفيًا بشأن أوضاع الطوارئ الصحية في إقليم شرق المتوسط.

يشارك فى المؤتمر ‏الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور ريتشارد برينان، مدير برنامج الطوارئ الإقليمي، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور أياديل سباربيكوف، رئيس فريق الطوارئ الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وفى سياق متصل، أكد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة على أرض الواقع داخل قطاع غزة، بسبب نقص الوقود والعراقيل التي يضعها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

93% من أهالي القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي 

وأضاف "المنظري" أن منظمة الصحة العالمية لم تتمكن من الوصول للمستشفيات في قطاع غزة منذ أكثر من أسبوعين، مشيرًا إلى أن 93% من أهالي القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وهناك مخاطر من تفشي الأمراض والأوبئة في القطاع.

وأوضح المدير الإقليمي للمنظمة أن الفرق منتشرة في جميع المناطق جنوب قطاع غزة، ونتعاون مع المنظمات الأخرى لتوصيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

وبدوره، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن هناك "عقبات لا يمكن التغلب عليها" أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قائلًا إن الوضع "لا يوصف".

وأكد أن 6 بعثات كان مقررًا وصولها إلى شمال غزة ألغيت لأن إسرائيل رفضت الطلبات ولم تقدم ضمانات بالمرور الآمن، مضيفًا أنه كان لا بد أيضًا من إلغاء مهمة كان من المقرر القيام بها اليوم.

وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "القصف المكثف والقيود المفروضة على الحركة ونقص الوقود وانقطاع الاتصالات يجعل من المستحيل على منظمة الصحة العالمية وشركائنا الوصول إلى المحتاجين"، متابعًا: "لدينا الإمدادات والفرق والخطط الموضوعة، ما ليس لدينا هو الوصول".

وأردف: "لقد اضطرت منظمة الصحة العالمية إلى إلغاء ست بعثات كانت مقررة إلى شمال غزة منذ 26 ديسمبر، عندما قمنا ببعثتنا الأخيرة، بسبب رفض طلباتنا، وعدم تقديم ضمانات المرور الآمن".