رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الأمة القومى السودانى" يعلن اعتقال ميليشيا الدعم السريع لمساعد رئيس الحزب

الدعم السريع
الدعم السريع

أكدت الأمانة العامة لحزب الأمة القومي السوداني، أمس، اعتقال قوات الدعم السريع  عبدالجليل الباشا، مساعد رئيس حزب الأمة القومي ورئيس لجنة السلام بقوى الحرية والتغيير وعضو المجلس المركزي للحرية والتغيير من مقر إقامته بامدرمان.

وأوضحت الأمانة العامة لحزب الأمة القومي السوداني، في بيان لها، أن الاستخبارات العسكرية بولاية النيل الأبيض، اعتقلت أيضًا رئيس أمانة المهنيين بحزب الأمة القومي الطيب محمد أحمد.

من جهتها، عبرت قوي الحرية والتغيير عن إدانتها الاعتقالات تجاه المدنيين غير المنخرطين في الحرب من القوي السياسية والنقابية والمدنية ولجان المقاومة ولجان الطوارئ، مطالبة بإطلاق سراح كل المعتقلين المدنيين غير المنخرطين في الحرب فورًا دون إبطاء، والالتزام بتعهداتهما المعلنة باحترام حقوق الإنسان والحريات العامة.

وفد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية يلتقي رئيس جيبوتي لإنهاء حرب السودان

والتقى وفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في 3 يناير الجاري، برئاسة رئيس الهيئة القيادية عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني السابق رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، وذلك بمقر الرئاسة في العاصمة جيبوتي.

وقدم وفد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية شرحًا وافيًا لرؤية وقف الحرب وتأسيس السلام المستدام وفقًا لخارطة الطريق التي طرحتها (تقدم)، كما أحاط الرئيس الجيبوتي علمًا بالمجهودات التي بذلتها (تقدم) مؤخرًا بالتواصل مع القوات المسلحة والدعم السريع، والتي نتج عنها اللقاء الذي جمع قيادة تقدم بقيادة الدعم السريع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذي توصل لإعلان حول قضايا حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية ووقف الحرب.
وأكد وفد (تقدم) تقديره لجهود "إيجاد" التي يترأسها فخامة الرئيس إسماعيل عمر قيلي، وحرصه على تيسير الوصول لسلام في السودان، وثمنت (تقدم) هذه الجهود، وشددت على دعمها الكامل لها وسعيها لتوحيد المنبر التفاوضي والانخراط في عملية سياسية يقودها المدنيون لتنهي الحرب وتؤسس لسلام مستدام.
من جهته، شكر الرئيس الجيبوتي وفد (تقدم) على الزيارة وثمن خطواتها الأخيرة، وأكد على استمرار جهودهم لتحقيق السلام في السودان، وسعيهم لتنفيذ مقررات قمة "إيجاد" الأخيرة التي انعقدت بجيبوتي، وأكد على أهمية ومحورية الدور المدني في أي عملية سياسية لإنهاء الحرب.