رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصومال يكشف خطة إثيوبيا لضم زيلع.. والرئيس يوقع قانونًا لإلغاء الاتفاق البحرى

الرئيس الصومالي
الرئيس الصومالي

 أكد وزير التجارة في إدارة أرض الصومال، محمد حسن ساجين، أن إثيوبيا تسعى للسيطرة على أراض بمدينة زيلع الساحلية الصومالية وليس البحر فقط.

ساجين: إثيوبيا تريد السيطرة على زيلع

وأوضح ساجين أن هناك أطماعًا من قبل الحكومة الإثيوبية في الأراضي الصومالية، مشيرًا إلى أن الهدف أكبر من الأمور المتعلقة بالتجارة البحرية، وذلك وفق وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".

ووقع رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، مطلع الشهر الجاري ورئيس إدارة أرض الصومال المنتهية ولايته موسى بيحي عبدي، اتفاقية لمنح إثيوبيا منفذًا بحريًا على البحر الأحمر، وهو ما رفضته الحكومة الصومالية واعتبرته اتفاقًا باطلًا.

الرئيس الصومالي يوقع قانون إلغاء الاتفاقية بين إثيوبيا وأرض الصومال 

يأتي هذا فيما وقع رئيس الصومال حسن شيخ محمود، أمس السبت، على قانون إلغاء الاتفاقية المبرمة بين إثيوبيا وإدارة أرض الصومال بشأن المنفذ البحري، والتي وافق عليها مجلسا البرلمان الصومالي.

وأشاد رئيس الصومال، أمس، بنواب المجلسين لدورهم التاريخي الذي لعبوه في الدفاع عن تراث الأجيال الصومالية واستقلال البلاد، مؤكدًا أن هذا القانون هو الموقف الرسمي لجمهورية الصومال الفيدرالية، ورسالة قوية لكل من يريد الغزو البري والبحري والجوي للشعب الصومالي.

ودعا حسن شيخ محمود الشعب والمسئولين إلى تعزيز الوحدة في هذه المرحلة التاريخية، والفصل بين القضايا السياسية والقضايا المصيرية.

تظاهرات في الصومال رفضًا للاتفاق البحري مع إثيوبيا

كذلك نظم سكان مدينة بورما في محافظة أودال شمال الصومال، أمس، مظاهرات تنديدًا بـ الاتفاق البحري  بين الحكومة الإثيوبية وإدارة إقليم أرض الصومال.

وردد المتظاهرون، الذين تجمعوا وسط المدينة، كلمات وهتافات ضد رئيس أرض الصومال، مشيرين إلى أن مثل هذا الاتفاق الكاذب لن ينفذ أبدًا في الأراضي الصومالية.

ورحب المتظاهرون بقرار الحكومة الصومالية ضد الاتفاق، الذي تم توقيعه في الأول من الشهر الجاري بين رئيس وزراء إثيوبيا والرئيس المنتهية ولايته موسى بيحي عبدي في أديس أبابا، مشيدين بجهود الرئيس حسن شيخ محمود الدبلوماسية في هذه القضية، التي دفعت العديد من دول العالم إلى الوقوف إلى جانب الصومال.

وتشهد معظم مناطق جمهورية الصومال تظاهرات ضد أطماع الحكومة الإثيوبية، التي يقودها رئيس الوزراء أبي أحمد، قائلين إنهم لن يعترفوا بأي شبر من الأراضي الصومالية، وطالبوا الحكومة بالبحث عن أراضي الصومال الغربي في إثيوبيا.

ودعت أحزاب المعارضة لإدارة أرض الصومال الرئيس المنتهية ولايته موسى بيحي عبدي إلى إجراء انتخابات، ولا داعي لأي شيء آخر في الوقت الحالي.

هذا، ووقع رئيس الجمهورية فخامة السيد حسن شيخ محمود، الليلة الماضية، على قانون بشأن إلغاء الاتفاقية غير المشروعة المبرمة بين حكومة إثيوبيا وإدارة أرض الصومال، والذي أقره مجلسا البرلمان الفيدرالي.