اتهامات الإبادة تلاحق إسرائيل.. هل تتراجع جرائم الاحتلال فى غزة؟ (فيديو)
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” عبر شاشتها تقريرًا حول مثول إسرائيل للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، متسائلة هل تتغير الأوضاع في غزة بسبب مثول إسرائيل أمام محكم العدل؟.
وأكد تقرير القاهرة الإخبارية، أن يوم 11 يناير 2024، ربما سيصبح تاريخًا عالقًا في الأذهان لعقود طويلة، حيث تمثل فيه إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية للمرة الأولى بتهمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وفقًا للدعوة التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الحكومة الإسرائيلية.
وأوضح التقرير أن ملف الدعوى وثّق عددًا من جرائم قوات الاحتلال على مدار 3 أشهر في القطاع الفلسطيني كان وراء تحريك هذه الدعوى التي أكدت أن قتل إسرائيل للفلسطينيين والتسبب في أذىً نفسي وجسدي لهم وتهيئة ظروف معيشة تهدف لتدميرهم نفسيًا يعد إبادة جماعية.
وأشار إلى أن الشكوى لم تغفل الحصار المفروض على غزة، والقصف المستمر الذي تسبب نزوح أكثر من 1.9 مليون فلسطيني داخل القطاع واستشهاد أكثر من 23 ألف مدني.
وتابع: "وتقول الدعوى إن إسرائيل تتقاعس عن توفير الغذاء والمياه والوقود والمساعدات الإنسانية ولم تمنع مسئوليها من التحريض على الإبادة الجماعية، ما يعد مخالفًا للقوانين الدولية، لذا طالبت الدعوى بفرض تدابير طوارئ لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
