"مشنوق داخل مكتبه".. قرارات النيابة في واقعة "محامي الإسكندرية"
قررت نيابة باب شرقي بالإسكندرية، استعجال تقرير الصفة التشريحية لجثمان المحامى الذي لقي مصرعه مشنوقا وعثر عليه داخل مكتبه بمنطقة الحضرة، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث، كما قررت النيابة الاستعلام من شركة الاتصالات عن سجل المكالمات التي أجراها المتوفى قبل الحادث، وبيان الأشخاص الذين هاتفهم.
ندب خبراء الأدلة الجنائية
وكانت النيابة العامة انتقلت إلى مكان الواقعة لإجراء المعاينة وأمرت بندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة موقع الحادث ورفع ما به من آثار، وندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة ومعرفة سبب الوفاة، وكلفت المباحث بسرعة إجراء التحريات اللازمة وفحص علاقات المتوفى، وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الحادث.
بلاغ بالعثور على جثة شخص مشنوقا
تلقى اللواء خالد البروى، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ من الأهالى بالعثور على جثة محمود.م، محامي، داخل مكتبه بمنطقة الحضرة الجديدة، مشنوقا.
وانتقل مأمور وضباط مباحث قسم شرطة باب شرقى إلى مكان الواقعة، وبالمعاينة والفحص تم العثور على جثة المحامى المذكور معلقة برابطة عنق كرافتة في جنش حديدي بسقف إحدى غرف المكتب، تم إنزالها بمعرفة الشرطة، وبمناظرتها تبين أنها لشاب في العقد الثالث من العمر ووجود جرح حزى حول الرقبة، ولا يوجد أي إصابات ظاهرة أخرى، وبمعاينة الشقة تبين وجود منافذها سليمة ولا يوجد بعثرة بمحتوياتها.
وبسؤال شاهد العيان قرر أنه اكتشف الواقعة عندما حضر إلى مكتب المتوفى، بحسب اتفاق مسبق معه لعمل إجراء قانونى معين وعند دخوله وجد الجثة معلقة بالسقف فأستغاث بالجيران وتم الاتصال بشرطة النجدة تم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة وحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات، والتي قررت ندب الطبيب الشرعى لإجراء عملية التشريح، والتحفظ على الكرافتة المستخدمة في الشنق وإرسالها إلى الطب الشرعى، ورفع البصمات من مكان الحادث.
