متطوع بـ حياة كريمة لإغاثة أطفال غزة: شعرت بأهمية دورى فى القوافل الإغاثية
أطلقت مؤسسة حياة كريمة مبادرة "من إنسان لإنسان ومن طفل لطفل" من أجل مشاركة الأهالي والمواطنين والأطفال وطلاب المدارس في عمليات التجهيز التي تنظم لتوجيه القوافل الإغاثية إلى معبر رفح تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة.
وفي السياق، التقى موقع "الدستور" أحد طلاب المدارس المشاركين في المبادرة.
طفل مصري: شعرت بأهمية دوري في القوافل الإغاثية
وقال محمد عبد الله، أحد المتطوعين في صفوف مبادرة "من طفل لطفل وإنسان لإنسان" لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والطالب في المرحلة الإعدادية في إحدى مدارس محافظة القاهرة لـ "الدستور" إن قوافل الدعم والإغاثة المقدمة من قبل المبادرة الرئاسية تعزز بشكل كبير جدًا حياة الأطفال في مصر وغزة.
وأضاف: "كنت أشاهد صور الأطفال في قطاع غزة وهم يصرخون من الخوف والجوع والمرض، وكنت أبكي عليهم حتى شاهدني أبي، وأخبرني أنني يجب أن أصنع لهم شيئًا، وبعد أيام أعلنت مبادرة حياة كريمة عن مبادرة لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، فطلبت من أبي التطوع والمشاركة، فوافق على الفور".
وأضاف: "شعرت بالسعادة حينما جهزت الكراتين وحقائب المساعدات الإنسانية والإغاثية للأهالي في قطاع غزة.. الله ينصرهم وينجد الأطفال".
