وكيل صحة مطروح يتابع اجتماعات مسئولى الرصد استعدادا للمراجعة الخارجية

تابع الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح الاجتماعات النهائية لمسئولى التطعيمات والترصد بادارات النجيلة وبراني والسلوم لوضع اللمسات النهائية لمراجعة الملفات الخاصة بالوثائق الخاصة بترصد الحمى والطفح الجلدي  والاستعداد للمراجعة الخارجية لمنظمة الصحة العالمية.

جاء ذلك بحضور الدكتور شادى صلاح الدين شاهين مدير إدارة مكافحة الأمراض المعدية مسئول التطعيمات والترصد والدكتور محمد طالب مدير إدارة النجيلة ومدير مستشفى النجيلة المركزي الدكتور محمود أبو زيد نائب مدير مستشفى النجيلة المركزي ومسئول الترصد بالمستشفى ومحمد مصطفى مشرف الوزارة ومسئول البرنامج الموسع للتطعيمات. 

_الهيكل التنظيمى

وتضمن الاجتماع مراجعة الهيكل التنظيمى والبيانات الديمغرافية وتحليل بيانات الترصد والمؤشرات والمعدلات كذا مراجعة نسب التغطية للتطعيمات الروتينية وحركة الطعوم الشهرية وطريقه حفظ الطعوم بسلسلة التبريد وخطة انقطاع التيار الكهربي.

_الحصبه والحصبه الالمانيه

وأوضح وكيل صحة مطروح أنه في عام  2022 قد جاء إعلان منظمة الصحة العالمية خلو مصر من الحصبة والحصبة الألمانية ضمن أربع دول في إقليم شرق المتوسط خلال الاجتماع الرابع للجنة الإقليمية ليؤكد نجاح البرنامج الموسع للتطعيمات بقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة الذي يهدف إلى الحفاظ على مصر خالية من الأمراض المستهدفة بالتطعيم وتقليل معدلات الوفيات بسبب هذه الأمراض.

_ترصد الحمى والطفح الجلدي

وأشار إلي أن يأتي ذلك في ضوء جهود وزارة الصحة  للقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية حيث يتضمن العمل على تقوية نظام ترصد الحمى والطفح الجلدي ضمن برنامج ترصد الأمراض المستهدفة بالتطعيمات كضمانة لاكتشاف جميع الحالات واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار العدوى إلى جانب الاجراءات المعتمدة ومنظمة الصحة العالمية في مواجهه أي فيروس وافد من البلاد المستوطن بها المرض.

_التطعيمات الروتينية

يأتي ذلك في ضوء حرص وزارة الصحة وأهمية التطعيمات الروتينية، للأطفال حفاظًا على صحة الأجيال القادمة، على التأكد من تلقى كافة أطفال المحافظة التطعيمات الروتينية ورفع نسب التغطية والوقوف على مدى استعداد الفرق القائمة بتنفيذ عملية التطعيم وايمانا بالدور الهام الذى يمثله الإكتشاف المبكر للأمراض في خفض معدلات الإصابة والإنتشار للأمراض المعدية التي تعتبر من أهم الأولويات في تطبيق خدمات البحوث الصحية والوقائية.