رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فريج سالم حسن: مجاهدو سيناء كانوا دروعًا بشرية تدفع عن مصر بأس أعدائها

الشيخ فريج سالم حسن
الشيخ فريج سالم حسن

يحتفل المصريون بذكرى تحرير سيناء، في 25 أبريل من كل عام، وهو اليوم الذى استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقًا لمعاهدة كامب ديفيد، باستثناء طابا التي استردتها لاحقًا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989.

ولشيوخ سيناء وقبائلها أيادٍ بيضاء فى النصر العظيم الذى بدأ عقب نكسة يونيو 1967، بحرب الاستنزاف التي انتهت بالعبور الكبير فى أكتوبر 1973، إذ قدم أبناء أرض الفيروز يد العون للقوات المسلحة، وجمعوا المعلومات عن معسكرات وقوات العدو الإسرائيلى.

تعاون قبائل سيناء مع رجال القوات المسلحة كان السبيل الوحيد لاستعادة أرض الفيروز وتطهيرها

أوضح الشيخ فريج سالم حسن، من قبيلة الحويطات، أنه لولا فضل الله والسياسة الحكيمة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ما تمكنت البلاد من تجاوز الظروف الصعبة التى مرت بها البلاد أثناء حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وما تبعها من انتشار للجماعات الضالة التكفيرية في سيناء وإشهارها السلاح في وجه الدولة والأبرياء، ولكن تعاون قبائل سيناء مع رجال القوات المسلحة كان السبيل الوحيد لاستعادة أرض الفيروز وتطهيرها، كما حدث في السابق وتكلل التعاون بنصر أكتوبر العظيم وخروج المحتل من أرض سيناء بالكامل.

وأضاف، لـ "الدستور"، أن جميع أبناء القبيلة شاركوا وجاهدوا في جميع الحروب دفاعًا عن كرامة الوطن، موجهًا الشكر للرئيس السيسي على اهتمامه بتنمية سيناء وتطويرها، من خلال إنشاء الجامعات ومد الطرق والكباري والأنفاق والمستشفيات.

الجيش الإسرائيلي كان لا يتردد في التمثيل بأي فرد يثبت تعاونه مع الجيش المصري

وأوضح أن المجاهدين كان لهم دور عظيم قبل وأثناء حرب أكتوبر، وكانوا بمثابة دروع بشرية تصد عن مصر بأس أعدائها وشرورهم، وأنهم تعاونوا مع القوات المسلحة ونفذوا عمليات فدائية وجمعوا المعلومات عن قوات العدو، وأن الجيش الإسرائيلي كان لا يتردد في التمثيل بأي فرد يثبت تعاونه مع الجيش المصري.

ووجّه الشكر لرجال القوات المسلحة والرئيس السيسي، ومحافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، مؤكدًا أن سيناء تعيش حاليًا في أمن وأمان وتشهد أزهى عصور التنمية والرخاء.