النيل مقصد أهالى الغربية للتنزه فى أول أيام عيد الفطر
شهدت مدن محافظة الغربية، ولا سيما مدن زفتى وكفر الزيات وسمنود، ارتفاعًا كبيرًا في عدد الزوار على ضفاف النيل.
وشهدت المراكب النيلية التي تقوم بالعبور بين ضفتي النيل إقبالًا جماهيريًا كبيرًا عقب انتهاء صلاة العيد.
وشهد كورنيش النيل في مدينة زفتى توافد الآلاف من المواطنين والأطفال الذين استمتعوا بالقيام بجولات نيلية في فروع النيل المتفرعة، وقد شهد الكورنيش ازدحامًا كبيرًا وحركة نشطة على متن المراكب النيلية، كما قصد الأهالي الكورنيش المطل على النيل للاستمتاع بالمناظر الخلابة وقضاء وقت ممتع مع العائلة والأطفال، وقد تم تكثيف الجهود الأمنية واستنفار قوات الحماية المدنية والإنقاذ لضمان سلامة الزوار وتوفير الحماية اللازمة.
وحرص المواطنون على الخروج والتنزه على الكورنيش هربًا من حرارة الجو واستقلال المراكب النيلية للتنزه والقيام بجولات نيلية بفرعي النيل، وشهد كورنيش النيل بمدينة زفتي، ازدحامًا كبيرًا من المواطنين وزحامًا على المراكب النيلية وداخل الحديقة المطلة على النيل وتوافد الأسر والأطفال بأعداد كبيرة، وسط تواجد أمني واستنفار لقوات الحماية المدنية والإنقاذ.
وفي هذا السياق، أعلن طارق رحمي، محافظ الغربية، عن رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع القطاعات والمديريات الخدمية والمرافق بمناسبة عيد الفطر المبارك. وقد كلف المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديريات الخدمات بالتواجد الميداني على مدار الساعة والتواصل المباشر مع غرفة العمليات المركزية بالمحافظة وغرف العمليات في جميع المديريات والجهات الخدمية، بهدف استقبال شكاوى وبلاغات المواطنين والتعامل الفوري مع أي حالات طارئة.
وتجسد استعدادات الوحدات المحلية وتوفير البنية التحتية الكافية والخدمات اللازمة لاستقبال الزوار رغبة السلطات في تأمين راحة وسلامة المواطنينوضمان قضاء عيد سعيد وممتع للجميع، ولا شك أن هذا الاستجابة المتزايدة لتوافد الآلاف من المواطنين إلى الصلاة في ساحات ومساجد عيد الفطر المبارك تعكس التزام السلطات المحلية بتلبية احتياجات المواطنين وتوفير الخدمات اللازمة.
وبهذا الصدد، صرح أحمد رحيم، أحد الزوار، بأنه يعتبر النيل هو الوجهة المفضلة للأهالي في عيد الفطر المبارك، حيث يمكنهم الاستمتاع بالمشي على ضفاف النيل والتنزه في المراكب النيلية، وأضاف قائلاً: "إن جمال المناظر الطبيعية والهواء النقي يجعلون من النيل مكانًا مثاليًا لقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء".
وتأتي هذه الاحتفالات تأكيدًا على الترابط العميق بين سكان محافظة الغربية ونهر النيل، الذي يعد مصدرًا للفرحة والسعادة والاستمتاع، وتعكس هذه الزيارات الجماعية للنيل رغبة الأهالي في التواصل مع الطبيعة والاستجمام في أجواء هادئة بعيدًا عن صخب المدينة.
ويمكن القول إن النيل يظل مقصدًا رئيسيًا لأهالي محافظة الغربية في أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث يتجمعون للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الساحرة والقيام بجولات نيلية ممتعة، وتؤكد هذه الاحتفالات التزام السلطات المحلية بتوفير الخدمات اللازمة والحفاظ على راحة الزوار، وتعكس أيضًا الروح الجماعية والمحبة التي تجمع أهالي الغربية في هذه المناسبة السعيدة.
