رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير عبرى: لا توجد خطة بشأن توزيع المساعدات البحرية على سكان غزة

الجوع في غزة
الجوع في غزة

أكد تقرير عبري عدم وجود خطة واضحة لتوزيع المساعدات على سكان قطاع غزة، والتي وصلت عن طريق البحر، بعد تفريغ أول شحنة مساعدات على شاطئ القطاع تسلمتها دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت "المطبخ المركزي العالمي"، WCK، وهى مؤسسة خيرية عالمية، أن فريقها في غزة انتهى من تفريغ أول شحنة مساعدات بحرية تصل إلى القطاع منذ بداية الحرب، مشيرة إلى أن المساعدات بلغت حوالي 200 طن من المواد الغذائية.

ووفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قامت WCK ببناء رصيف مؤقت للمراكب الصغيرة من شأنه أن يسمح للبارجة بالاقتراب من المياه الضحلة في غزة بسبب عدم وجود ميناء في القطاع.

ضغوط على الاحتلال لتوصيل المساعدات لغزة

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه لا توجد سوى تفاصيل قليلة حول كيفية عمل تسليم المساعدات وتوزيعها بمجرد أن تصبح جاهزة للتفريغ في غزة، حيث أكدت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة أن هناك عقبات ضخمة تحول دون إيصال إمدادات الإغاثة إلى المحتاجين.

وقالت "تايمز أوف إسرائيل" إن دولة الاحتلال تتعرض لضغوط متزايدة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، فقد انضمت الولايات المتحدة إلى دول أخرى في إسقاط الإمدادات جوًا على شمال غزة، وأعلنت عن خطط منفصلة لبناء رصيف بحري لإدخال المساعدات.

وأكدت جماعات الإغاثة أن عمليات الإنزال الجوي والشحنات البحرية طرق أقل كفاءة لتوصيل الكميات الهائلة من المساعدات المطلوبة في غزة، مطالبة إسرائيل بضمان ممرات آمنة لقوافل الشاحنات لتدخل بشكل بري.

وقال رئيس المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، يانيز لينارسيتش، الخميس، إن هناك مجاعة في بعض مناطق غزة، وحذر من أنها قد تمتد إلى القطاع بأكمله.

العدل الدولية تعلن أجندة جلسات استماع  نيكاراغوا ضد ألمانيا

يأتي هذا فيما تعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع بشأن قضية نيكاراغوا التي تتهم فيها ألمانيا بتسهيل "الإبادة الجماعية" في غزة.

وسيبدأ كبار قضاة الأمم المتحدة الاستماع إلى المذكرات، الشهر المقبل، في القضية التي رفعتها نيكاراغوا، والتي تتهم فيها برلين بتسهيل الإبادة الجماعية في غزة بسبب دعمها إسرائيل في حرب غزة.

وقبل أسبوعين، رفعت نيكاراغوا دعوى ضد ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية، مؤكدة أن برلين "سهلت ارتكاب الإبادة الجماعية، وفشلت في التزامها ببذل كل ما في وسعها لمنع ارتكاب الإبادة الجماعية" في غزة.

وشمل ذلك تعليق برلين تمويل وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة.

وقالت محكمة العدل الدولية إنها ستعقد جلسات استماع في 8 و9 أبريل المقبل لكلا البلدين لتقديم مذكراتهما، كما ستخصص جلسات الاستماع لطلب الإشارة إلى التدابير المؤقتة الواردة في طلب نيكاراغوا.

وطلبت نيكاراغوا من المحكمة اتخاذ موقف مؤقت سريع ضد ألمانيا قبل أن يخضع القضاة لدراسة متعمقة للقضية.

ويأتي رفع هذه القضية بعد أن قالت محكمة العدل الدولية، في 26 يناير، إن إسرائيل يجب أن تفعل كل شيء لمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة واتخاذ إجراءات "فورية" لتوفير المساعدات.

وصدر هذا الأمر المؤقت في الوقت الذي تتحرك فيه المحكمة للنظر بشكل كامل في قضية رفعتها جنوب إفريقيا في ديسمبر الماضي، تؤكد أن إسرائيل متورطة في إبادة جماعية في غزة.