رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمشاركة مصر.. اجتماع باريس قدم إطارًا مفصلًا بشأن المحتجزين وإنهاء حرب غزة

غزة
غزة

كشف تقرير أمريكي عن تقديم ممثلي مصر وقطر والولايات المتحدة خلال اجتماع باريس مع إسرائيل، إطارًا جديدًا أكثر تفصيلًا لصفقة المحتجزين إلى المفاوضين الإسرائيليين خلال اجتماع الأمس، وفقًا لمصدرين على دراية مباشرة بالقضية.

وقالت المصادر لموقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم، إن الإطار المحدث يقترح أن تقوم حماس بإطلاق سراح ما يقرب من 40 محتجزا في غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.

تفاصيل نتائج اجتماع باريس

وشمل الاقتراح أيضًا وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، لكنه لم يكن مفصلًا مثل الاقتراح الذي تم تقديمه يوم الجمعة، فيما يقول مسئولو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنهم يريدون محاولة التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان، أي بعد ما يزيد قليلًا على أسبوعين من الآن.

وقال المصدران لموقع أكسيوس إن هناك تقدما تم إحرازه خلال محادثات باريس قد يؤدي إلى مفاوضات أكثر جدية بشأن الاتفاق في الأيام القليلة المقبلة.

ووفق التقرير شارك في المحادثات مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ومسئولين من مصر.

وعاد الوفد الإسرائيلي، الذي ضم مدير الموساد والشين بيت ومخابرات جيش الدفاع الإسرائيلي، إلى إسرائيل اليوم وسيقدم إحاطة لمجلس الوزراء الحربي في وقت لاحق السبت أو غدا الأحد.

سيناريوهات تنفيذ نتائج اتفاق باريس بشأن غزة

ووفق التقرير إذا وافق مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي على الإطار الجديد الذي اقترحته الولايات المتحدة والوسطاء الآخرون، فسيتم عقد اجتماعات المتابعة في الأيام المقبلة.

وأكد مصدر مطلع لأكسيوس على المحادثات أن الانتقال إلى مفاوضات تفصيلية لا يزال يعتمد على قيام المفاوضين القطريين والمصريين بإقناع حماس بالموافقة على الإطار الجديد أيضًا.

وكان بريت ماكورك، كبير مستشاري الرئيس بايدن لشئون الشرق الأوسط، حث إسرائيل على إرسال وفد إلى محادثات الرهائن المقبلة في باريس، بعد انتهاء اجتماع الأمس فيما أخبر المسئولين الإسرائيليين بوجود تقدم في المفاوضات بين الوسطاء المصريين والقطريين وحماس.

وأوضح أكسيوس أن مسئولي إدارة بايدن قالوا إنهم يريدون محاولة التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان في أقل من ثلاثة أسابيع لضمان وجود وقف مؤقت لإطلاق النار، ولكن لا تزال هناك فجوات كبيرة بين إسرائيل وحماس.