طبيب يكشف لـ"الدستور" أعراض وطرق الوقاية من الحصبة
قال الدكتور محمد أبوعامر، متخصص في المناعة والطفيليات، إن الحصبة من الأمراض التي يسهل انتشارها، وذلك لأنها تعد عدوى تنفسية فيسهل الإصابة بها خاصة عند مخالطة مريض يحمل هذا المرض.
وأضاف الدكتور محمد أبوعامر، في تصريح خاص لموقع “الدستور”، أن أكثر الفئات المصابة بمرض الحصبة هم الأطفال، وتصيب الحصبة الجهاز التنفسي ثم تنتشر في جميع أنحاء الجسم، ومن أبرز الأعراض الأولية التي تظهر على المريض "ارتفاع درجة الحرارة بشدة والسعال وسيلان الأنف والطفح الجلدي في جميع أنحاء الجسم".
وأكد الدكتور محمد أبوعامر، أن الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من الحصبة هي تطعيم جميع الأطفال ضد الحصبة واللقاح آمن وفعال ومتواجد بالفعل داخل جدول التطعيمات الدورية المهمة.
وأوضح أبوعامر، أنه من الممكن حدوث حالات وفاة نتيجة الإصابة بمرض الحصبة، مع زيادة المضاعفات المرتبطة بالمرض ويمكن أن تشمل المضاعفات ما يلي: "العمى وفقد كلي للبصر - التهاب في أغشية المخ - الإسهال الشديد قد يصل إلى حد الجفاف - التهابات في الأذن الوسطى - مشكلات في التنفس قد تصل إلى حد الالتهاب الرئوي"، أما عن طرق الوقاية من مرض الحصبة غير اللقاح، شرب كمية كافية من المياه وتناول علاجات الجفاف محل السوائل المفقودة، بسبب الإسهال أو القيء، ومن المهم أيضًا اتباع نظام غذائي صحي.
ما لا تعرفه عن مرض الحصبة ؟
الحصبة هي فيروس شديد العدوى ينتقل عن طريق الاتصال المباشر عبر الرذاذ المعدي كالسعال والعطس، أو تناول الطعام من وراء المصاب، وتظهر أعراض المرض عادةً بعد 10 إلى 12 يومًا من إصابة الشخص بالعدوى، وتبدأ بالحمى والطفح الجلدي الذي يسبب الحكة والسعال والتهاب الملتحمة (العين الوردية)، وسيلان الأنف.
