رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تضارب في إسرائيل بشأن استكمال مفاوضات المحتجزين وإنهاء حرب غزة

المحتجزين لدى حماس
المحتجزين لدى حماس

أثارت تقارير إسرائيلية تضاربًا بشأن استكمال دولة الاحتلال الإسرائيلي المفاضات الرامية لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس وإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وقال مسؤول اسرائيلي  لقناة i24NEWS العبرية، إن حكومة الاحتلال قررت إرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة لبدء مفاوضات لعقد هدنة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه من المحتمل أن ترسل الحكومة وفدا أيضا  إلى قمة جديدة محتملة في باريس لوضع إطار عمل بشأن هذا الأمر.

فيما قال مسؤول إسرائيلي آخر  لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد لإرسال وفد إلى القاهرة لإجراء مزيد من المحادثات حول صفقة إطلاق سراح المحتجزين، مشيرا إلى أن إسرائيل تتوخى الحذر وتنتظر الدليل على تخفيف مواقف حماس قبل إرسال المفاوضين.

وفي الوقت نفسه، أفادت تقاريرأن إسرائيل تدرس ما إذا كان سيتم إرسال وفد آخر إلى قمة جديدة في باريس، ستعقد يوم الجمعة، لمناقشة الخطوط العريضة لإطار عمل بشأن صفقة المحتجزين، وعليه فإن القرار سيعتمد على تقييم الوسطاء المصريين بعد لقائهم بممثلي حماس في الأيام الأخيرة.

حماس تغير موقفها لوقف مؤقت لإطلاق النار

وقالت صحيفة "ذا ناشيونال" في وقت سابق إن حماس تخلت عن مطلبها بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، مما يشير لانفراجة كبيرة في احتمالية إقرار هدنة قريبًا.

وفي السابق، أصرت الحركة الفلسطينية على وقف دائم لإطلاق النار لقبول اتفاق يتضمن إطلاق سراح المحتجزين والحصول على ضمانات بأن الهدنة سيعقبها وقف دائم لإطلاق النار.

وقالت المصادر للصحيفة: "إن موقف حماس المعدل يشمل أيضًا تبادل المحتجزين والأسرى مع إسرائيل، والذي يحكمه التقدم المحرز في مفاوضات وقف إطلاق النار".

وتستمر حماس  في إصرارها على انسحاب إسرائيلي كامل، ولكن على مراحل من غزة وعلى عودة الفلسطينيين، على مراحل أيضًا، الذين تركوا منازلهم في شمال غزة ولجأوا إلى الجنوب.

كما أفادت مصادر دبلوماسية أن حركة حماس أخذت فى التجاوب مع مصر، وتعمل على التجاوب مع الوفد الإسرائيلي.

وتابعت المصادر الدبلوماسية أن هناك تقدم بالمباحثات التي تجريها مصر مع حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى .