أسامة كمال يكشف كذب الفيلم الوثائقى الإسرائيلى الخاص بالمحتجزين
سلط الإعلامي أسامة كمال، الضوء على الفيلم الوثائقي الإسرائيلي، والذي يضم عددا من المحتجزين المفرج عنهم، ومقرر عرضه إبريل القادم.
قال "كمال خلال حلقة اليوم الثلاثاء، من برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع على فضائية dmc، أن سيدة إسرائيلية تدعى شيريل ساندبيرج، هي المسئولة عن الحملة الإعلامية لتزييف واقع المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية أمام العالم.
وأشار أن إحدي المحتجزات التي أفرج عنها في الهدنة السابقة، غيرت تصريحاتها، وتزعم بأن محتجزة اعترفت لها بأنه تم الاعتداء عليها، الأمر الذي دفع الإعلامي أسامة كمال، لنشر تصريحات لها بعد الإفراج عنها، وهي تمدح المقاومة وتشيد بالتعامل الحسن خلال وقت الاحتجاز.
ونوه "كمال"، بأن شركات إسرائيلية وراء إنتاج الفيلم الوثائقي المشبوه، حيث وجه حديثه لصانعة الفيلم قائلًا لها:"لماذ لم تتحدثي عن معاناة المدنيين في قطاع غزة، فالواقع هناك أكثر بؤسًا".
وتابع، أن الفيلم الوثائقي الإسرائيلي، يقوم على قصص وهمية لا أساس من الصحة، مشيرًا أن كل أنماط "جراءم الحرب" أرتكبت في غزة، حيث أكد أن صانعة الفيلم سبق وتبرعت بـ 5 ملايين دولار لأحد الجمعيات الإسرائيلية في القدس المحتلة.
