رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا تتوقف الكنيسة عن إحياء تذكار الأعياد السيدية الثلاثة الشهر الحالي والمقبل؟

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم بتذكار الاعياد السيدية الثلاثة البشارة والميلاد والقيامة، وقال سنكسار الكنيسة انه لا يحتفل بتذكار الاعياد السيدية الثلاثة البشارة والميلاد والقيامة فى شهرى طوبة وأمشير لأنهما يقعان خارج الفترة من البشارة بالحمل الالهى الى الميلاد ، كما أنهما يرمزان للناموس والانبياء ، لذلك الطقس سنوى

و‎قال المركز الثقافى القبطى الارثوذكسى، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إنه يحتفل به فى كل يوم 29 من كل شهر قبطي ماعدا شهرى «طوبة وأمشير»، ويصلى بالطقس الفرايحى الذى يمتاز بالنغم المفرح الذى يليق بالأعياد والأفراح الروحية ولا يكون فيه صوم انقطاعى ولا ميطانيات.

والأعياد الثلاث هى كالآتي:

عيد البشارة الذى يقع في 29 برمهات.

عيد الميلاد الذى يقع في 29 كيهك.

عيد القيامة الذى كان فى سنة صلب السيد المسيح وقيامته في 29 برمهات أيضًا.

ولا يحتفل بيوم 29 تذكار الأعياد السيدية الثلاثة في شهري طوبة وأمشير لأنهما يقعان خارج فترة حمل القديسة العذراء بالسيد المسيح «لأن البشارة بالميلاد كانت في الشهر التالي لهما أي في29 برمهات»، كما أنهما يرمزان لعهد الناموس والأنبياء الذي سبق مجئ السيد المسيح.

وإذا وقع يوم 29من الشهر في يوم أحد تقرأ فصول 29 برمهات بدلاًمن فصول الأحد الخامس، لأنها متكررة أما إذا وقع في غير يوم أحد فتقرأ قراءات اليوم مع الاحتفاظ بالطقس الفرايحي بألحانه ومرداته، وإذا وقع عيد البشارة «29 برمهات»، في المدة من جمعة ختام الصوم إلي إثنين شم النسيم لا يحتفل به لأن هذه المدة تحمل أحداثًا سيدية هامة غير متكررة، وإذا وقع عيد سيدي كبير أو صغير يوم أحد تقرأ فصول العيد بدلاًمن فصول الأحد.

كما يحتفل في كل يوم 29 من كل شهر قبطي ماعدا شهري طوبه وأمشير بتذكار الأعياد السيدية الثلاثة الكبرى، بالطقس الفرايحي الذي يمتاز بالنغم المطرب الذي يليق بالأعياد والأفراح الروحية ولا يكون فيه صوم انقطاعي ولا ميطانيات . وهى عيد البشارة الذي يقع في 29 برمهات، وعيد الميلاد الذي يقع في 29 كيهك، وعيد القيامة الذي كان في سنة صلب السيد المسيح وقيامته في 29 برمهات أيضًا.

وعن طقس الذكرى فتصلى تسبحة عشية كالمعتاد مع إضافة إبصالية واطس أو آدام الخاصة بالعيد، كما تقال الإبصالية باللحن الفرايحي ثم يقال الطرح الخاص بالبشارة قبل ختام التذاكيات، وفي رفع بخور عشية وباكر كما تقال أرباع الناقوس الخاصة بالبشارة والميلاد والقيامة كذلك الذكصولوجيات ومرد الإنجيل والختام.

بينما في تسبحة نصف الليل، تصلي التسبحة كالمعتاد على أن تقال "تين أويه إنثوك"، كما يقال المجمع بطقس الأعياد السيدية وتقال الذكصولوجيات والإبصاليات والدفنار ثم ختام التذاكيات فختام التسبحة.