رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو بتنسيقية الأحزاب: مصر قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية

يوسف عماد
يوسف عماد

أكد يوسف عماد، أمين العمل الجماهيرى بحزب المؤتمر وعضو تنسيقية شباب

 الأحزاب، أن مصر قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية التى تواجهها حاليًا والتي تتمثل في ارتفاع معدلات التضخم وزيادة عجز الموازنة العامة للدولة وزيادة الدين العام الخارجي والداخلي والفقر والبطالة وعجز الميزان التجاري،  وذلك من خلال خلق فرص لتخطى هذه المرحلة خلال السنوات القادمة.

 وتابع أنها مشكلات يمكن حلها عن طريق زيادة الفرص الاقتصادية المتاحة لمصر؛ من خلال  استمرار الاهتمام بالتنمية الاقتصادية بزيادة حجم الإنتاج والاستثمارات، وبالتالي زيادة الصادرات ومحاولة الاكتفاء الذاتي، وإزالة أية معوقات أمامه، سواء كانت معوقات إدارية أو تشريعية.

وأضاف يوسف عماد، أمين العمل الجماهيرى بحزب المؤتمر، أن من أهم التحديات التي يجب العمل عليها في مصر هي زيادة الاستثمارات في القطاعات التى يهتم بها العالم الآن، ويأتي في مقدمتها الاقتصاد الأخضر المرتبط بالطاقة النظيفة خاصة أن المشكلة الأساسية التي ستواجهنا وستواجه العالم كله هي مشكلة الطاقة سواء كانت طاقة كهربائية أو طاقة الرياح، فهي تحدٍ حقيقي لنا وللعالم.

ولفت إلى أنه لمواجهة هذا التحدي لا بد أن نشجع أفراد المجتمع جميعًا على التحول لاستخدام الطاقة النظيفة وهذا لن يحدث إلّا بالعمل على توفير هذه الطاقة لهم وحثهم على استغلال الطاقة الشمسية في كل بيت، وأيضًا تسهيل الحصول عليها كما حدث في ألمانيا، حيث تم نشر ثقافة الطاقة النظيفة في البيوت والمدن مع العلم أن فرصنا في مصر أقوى كثيرًا، لأننا نملك ميزة وجود الشمس طوال العام.

وأوضح يوسف عماد عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن من أهم قطاعات التنمية الاقتصادية أيضًا هو الاستثمار في القطاع الزراعي لزيادة الإنتاج رأسيًا وأفقيًا أي زيادة إنتاجية الفدان، وفي نفس الوقت العمل على زيادة المساحات المزروعة واستصلاح الأراضي، وبالتالى زيادة الثروة الحيوانية ما يعنى قرب الوصول من الاكتفاء الذاتى من الخضروات والفواكه وأيضًا اللحوم والدواجن وهذا تحدٍ مهم أمام مصر، لأن نصيب الفرد من المساحات المزروعة في تناقص مستمر نتيجة زيادة عدد السكان وتناقص الأراضي الزراعية.. مع العلم أن الاهتمام بالاستثمار فى القطاع الزراعي أمر هام جدًا، لأنه يساهم في تنمية جميع القطاعات الأخرى كالقطاع الصناعي والتجاري والسياحي والتصدير وله ارتباط بميزان المدفوعات وزيادة حجم الصادرات المصرية وهذا أيضًا له ارتباط بهدف آخر هام وهو الاهتمام بجودة المنتج المصري، وهو فرصة لتحسين هذا المنتج من حيث الجودة والسعر وكل هذا ينتج عنه بالضرورة توفير العملة الصعبة المشكلة الأكبر التى يواجهها الاقتصاد المصرى حاليًا.

أكد يوسف عماد أن من أهم الأساسيات التى يجب العمل عليها فى الفترة القادمة هى ضرورة الاهتمام بالتعليم وتطويره بما يواكب الأحداث والمشاكل الاقتصادية الموجودة على الساحة العالمية، والعمل على البحث عن حلول لها.. فالارتفاع بمستوى التعليم يجب أن يكون جزءًا أساسيًا لزيادة الإنتاجية في كافة القطاعات الاقتصادية، فكلما كانت هناك جودة في العملية التعليمية كانت هناك زيادة في حجم الإنتاجية في المجتمع، وهو الأمر الذي ينقص مصر.. حيث يجب التركيز في الفترة القادمة على كيفية زيادة إنتاجية العامل المصري والأساس في ذلك هو التعليم المتطور والتدريب المستمر.