رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المبادرات الرئاسية ودورها في تنمية الأسرة المصرية".. ندوة بإعلام الداخلة

جانب من الندوة
جانب من الندوة

واصل مركز إعلام الداخلة بالوادي الجديد،التابع للهيئة العامة للاستعلامات، تنفيذ فعاليات الحملة التثقيفية التي أطلقها قطاع العلام الداخلي بهدف تنمية الأسرة المصرية تحت شعار " أسرتك ثروتك "، بتوجيهات من رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى.

 

حيث نظم مركز اعلام الداخلة، اليوم الأثنين، ندوة بعنوان " المبادرات الرئاسية ودورها في تنمية الأسرة المصرية " بقرية الشيخ والي، التابعة لمركز الداخلة، شارك فيها المهندس عبد الحكم جبالي مستشار محافظ الوادي الجديد للمشروعات الوطنية، والشيخ أحمد عبد اللطيف إمام وخطيب بإدارة أوقاف الداخلة، والدكتورة إسراء محمد حنفي طبيب الوحدة الصحية لقرية الشيخ والي، ومحمود عزت مسئول البرامج بمركز الاعلام، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية ولفيف من أهل القرية والقرى المجاورة.


 وأكد المهندس عبد الحكم الجبالي مستشار محافظ الوادي الجديد، على الأهمية الكبيرة للمبادرات الرئاسية التي تغطي مجالات صحية واجتماعية متنوعة، في دفع عجلة التنمية في البلاد، مشددا على أهمية هذه المبادرات في مواجهة المشكلة السكانية وحصد ثمار التنمية بدون عوائق.


وأشار الجبالي، إلى أن عدد المبادرات الرئاسية بلغت ٣٠ مبادرة، من بينها ١٠ مبارات إستهدفت القطاع الصحي بتكلفة بلغت نحو ٧ مليارات جنيه، لافتا هنا الى النجاح الذي حققته المبادرات الصحية ولعل أبرزها القضاء على فيروس سي بتكاتف من كافة الوزارات واستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي في هذه المنظومة.

وأشار الجبالي، إلى  أن المبادرات الرئاسية في مجال الصحة بدأت من مبادرة ١٠٠ مليون صحة، قوائم الانتظار للتدخلات الحرجة، دعم صحة المرأة، الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم، الاكتشاف المبكر وعلاج السمع، صحة الأم والجنين، متابعة وعلاج الأمراض المزمنة والإعتلال الكلوي، نور الحياة “مكافحة فقد البصر”، العزل المنزلي لكورونا.


وأكد الجبالي، على أن الدولة ومن خلال توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تعطي ملف القضية السكانية إهتماما كبيرا بات واضحا وملموسا من قبل الجميع وانعكس هذا الاهتمام، في جانب منه، من خلال المبادرات الرئاسية التي استهدفت القرى والنجوع قبل المناطق الحضرية، مطالبا كافة الجهات بدعم هذه المبادرات الرئاسية. 

 

وأشاد جبالي بالتعاون الذي تبديه وزارة الأوقاف، ووزارة الصحة، وكذلك وزارة الثقافة، من أجل أن تحقق جهود مواجهة المشكلة السكانية النجاعة المأمولة ومن ثم تحقيق التنمية التي تستهدفها الدولة.
 

ومن جانبه، أشار الشيخ أحمد عبد اللطيف، أن منزلة الأسرة فى الإسلام كمنزلة القلب فى الجسد إذا صلح صلحت كافة الجوارح، وإذا فسد فسدت الجوارح كلها، ولا سعادة لأى أسرة إلا بطاعة الله ورسوله فالبعد عنها هو سبب التفكك الأسري والانتشار المتزايد لحالات الطلاق التى نشهدها فى عصرنا الحالى.

وأضاف قائلا: إن أسس تكوين الأسرة السليمة يبدأ بالاختيار الصحيح للزوج والزوجة ثم التنشأة الإسلامية والأخلاقية للأبناء، وعلى الأسرة المسلمة أن تتحلى بأخلاق القرآن الكريم وتلتزم الصدق فى كل أمورها وتبتعد عن الكذب كى ننشء مجتمع مترابط قادر على التنمية والتطوير.


ومن جانبها، قالت الدكتورة اسراء محمد حنفي، أن تنظيم الأسرة ما هو إلا قرار من جانب الزوجين قائم على العلم والمعرفة وحسب الظروف المعيشية والصحية للمحافظة على صحة الأم والأطفال، وأشارت إلى أن السن المناسب للإنجاب ما بين ٢٠ إلى ٣٥ عام حتى لا تتعرض الأم أو الجنين للعديد من المشاكل الصحية.واكدت على أهمية معرفة الفرق بين تنظيم النسل وتحديد النسل فالتنظيم هو المباعدة بين فترات الحمل للمحافظة على صحة المرأة وتقدر هذه الفترة من ٣ إلى ٥ سنوات،أما التحديد فهو التوقف عن الحمل نهائيا وبدون اي أسباب.