رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

28 يناير.. حفل إطلاق كتاب "تقي الدين المقريزي.. وجدان التاريخ المصري" في بيت السناري

تقي الدين المقريزي..
تقي الدين المقريزي.. وجدان التاريخ المصري

تستضيف مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، بالتعاون مع مبادرة "سيرة القاهرة"، حفل إطلاق كتاب "تقي الدين المقريزي - وجدان التاريخ المصري" وهو الكتاب الصادر حديثًا عن دار تراث للبحوث والدراسات، للدكتور ناصر الرباط أستاذ كرسي العمارة الإسلامية ومدير برنامج الآغا خان للعمارة الإسلامية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT).

ومن المقرر أن يُدير الحفل ويناقش المؤلف المؤرخ العمراني الدكتور نزار الصياد أستاذ العمارة والتخطيط المتميز بجامعة بيركلي- كاليفورنيا، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء يوم الأحد الموافق 28 يناير الجاري، بمقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب، بالقاهرة.

تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات سيرة القاهرة بالتعاون مع بيت السناري للتوعية بتاريخ وتراث المدينة.

تقي الدين المقريزي - وجدان التاريخ المصري

هذا الكتابٌ عن المقريزي (766-845هـ)، الذي يعد أكبر مؤرِّخي مصر الإسلامية في عصرها الوسيط، يتناول سيرته بالدرس الوافي والتحليل المستفيض؛ فيتناوله مؤرخًا عمرانيًّا، وكاتبًا ناقدًا، ووطنيًّا غيورًا، تقطر نفسُهُ ألمـًا وحزنًا على ما آل إليه حالُ بلده الذي نشأ فيه وحالُ أهلها الذين عاش بينهم، في زمن لم يكن قد تبلور فيه بعدُ مفهومُ الوطنيةِ بمعناها الحديث.

وقد حاول الدكتور ناصر الرباط مؤلِّفُ هذا الكتاب ما وسعته المحاولةُ أن يستوعب هذا الموضوع من أطرافه المختلفة، فبسط القول في سيرة حياة المقريزي على اختلاف شعابها وتنوع مناحيها، وأطال النَّفَس في تحليل علاقته بالسلطة المملوكية إقبالًا عليها وتعلقًا بها تارة، وعزوفًا عنها وانتقادًا لها تارة أخرى، وتوقَّف مليًّا أمام مؤلَّفاته ولا سيما كتابه الفذ "الخطط"، وألمَّ بالأثر الضخم الذي تركه المقريزي في الوجدان المصري المعاصر عند كُتَّاب الخطط، وعلماء الآثار، ومبدعي الأدب شعرًا وقصة ورواية.

ومن المقرر أن يتواجد الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الخامسة والخمسين، التي تقام خلال الفترة من 25 يناير الجاري وحتى 6 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"، الذي اختارته اللجنة الاستشارية العليا للمعرض لتأكيد ريادة مصر الحضارية والثقافية المتصلة منذ القدم حتى يومنا هذا.