موهوب قطور.. طفل بالإبتدائي يبدع في رسم الأشكال الكرتونية
أثار الطفل صغير السن حسن وليد الأشموني، الملقب بـ "بيكاسو قطور"، الدهشة والإعجاب بموهبته الفنية الاستثنائية في رسم الصور التي تبدو وكأنها حقيقة، يبلغ الأشموني من العمر 10 سنوات ويدرس في المرحلة الابتدائية بمدرسة السادات الابتدائية المشتركة في قطور، محافظة الغربية.
وظهرت موهبة الأشموني في الرسم منذ سن الرابعة من عمره عندما كان في مرحلة رياض الأطفال، حيث لفتت انتباه أسرته لمهارته الاستثنائية في رسم الأشكال الكرتونية بطريقة تبدو واقعية للغاية، وانه يتمتع بموهبة فريدة من نوعها، كما انه يُبدع في استخدام الفحم والرصاص على الورق لإضفاء الألوان والتفاصيل على رسوماته المميزة والواضحة وكأنها حقيقية.
وشارك الطفل الموهوب، بنشاط في جميع المسابقات التي تعلن عنها مدرسته والإدارة التعليمية التابعة لها، ويحقق دائما المركز الأول، متفوقًا علب من هو اكبر منه سنًا وخبرة ويكتسب في كل مسابقة يدخلها معجبين جدد بموهبته.
وأكدت أسرة حسن وليد الأشموني، الملقب في مدينته بـ "بيكاسو قطور" يقضي وقتًا طويلًا في تطوير موهبته وتعلم أساليب جديدة لتحسين رسوماته، حيث يتابع كل ما يتعلق بالرسم في مختلف انحاء العالم ويعشق التدقيق في كافة التفاصيل.
ويقول وليد الأشموني، والد الطفل، يتطلع حسن، لأن يصبح مهندس ديكور في المستقبل، حيث يرغب في تحويل موهبته الفنية إلى مهنة، مؤكدًا أن موهبة نجله، في الرسم ملهمة ومبهجة، حيث برزت قدراته الابداعية الفذة في سن مبكرة.
صقل الموهبة
وأضاف الأشموني الوالد، ولصقل هذه الموهبة، إشتركنا للطفل الصغير في عدة أكاديميات لتعليم الرسم وكل المدريبن دائمًا يثنون علي موهبته، موضحًا ان الطفل مقتنع أن العمل الجاد والتفاني يمكن أن يؤديا إلى تحقيق النجاح في أي مجال، فيعمل بكل جد علي تطوير نفسه في الرسم والتعلم من أي خطأ في الماضي، وتشجع الأسرة والمدرسة حسن على استمرار تطوير موهبته، كما ندعمه في تحقيق طموحاته المستقبلية.
فيما أكدت والدة الطفل أنها تعشق الرسم منذ نعومة أظافرها، ولكن نجلها بالفعل مُبدع وقادر علي الرسم بطريقة إبداعية، وانها وزوجها يشجعونه منذ إطتشاف موهبته وهو في سن مبكرة، مؤكدة أن الجميع يتمنى لـ "بيكاسو قطور" التوفيق في رحلته الفنية وأن يصبح إحدى الشخصيات المبدعة في عالم الفن والتصميم، قائلة نريد ان يحقق حسن ما لم نستطع تحقيقه في عالم الفن والرسم بشكل خاص، وقد تكون هذه الموهبة الفريدة من نوعها بداية مشرقة لمستقبل يحمل العديد من الإنجازات والتألق في عالم الفن.
