النهاردة الوقفة... وبكرة العيد.. يارب.. كل الدعوات التى دعوناها فى شهرك الكريم قد استجابت. يارب
نحن نودع رمضان، شهر الرحمة... ونحن نلتمس ليلة القدر التى تنزل فيها الملائكة لنستغفر الله سبحانه وتعالى
ألقى الكاتب الصحفى الكبير «الأستاذ حسن بديع فى مقاله «رسالة واقتراح .. للرئيس السيسى»
يحكى ذات يوم، أن زوجين محبين سافرا فى رحلة بحرية طويلة فى أعالى البحار. وفجأة ثارت عاصفة كادت
كلما تذكرت نعم الله الكثيرة علىَّ.. أيقنت بالله يقينًا صادقًا بأنه وكيلى.. فما دعيته فى أمر إلا استجاب
فى رمضان، نجلس كثيراً مع أنفسنا، نسترجع حياتنا، حاضرنا، ماضينا، أخطاءنا.. نتقرب إلى الله، نتدبر آيات القرآن..
جاء رجل إلى الحسن البصرى يسأله: ما سر زهدك فى الدنيا يا إمام؟ فقال أربعة أشياء: علمت أن رزقى لا يأخذه غيرى فاطمأن قلبى..
«إذا تخلى الناس عنك فى كرب، فاعلم أن الله يريد أن يتولى أمرك «وكفى بالله وكيلا».. صدقت يا شافعى.
قيل مرة إن طفلاً سأل والده: «ما معنى الفساد السياسى»؟. فأجابه الوالد: «لن أخبرك يا بنى لأنه صعب عليك فى هذه السن فهم معنى الفساد السياسى،
استكمالاً لمقالى السابق «مذيع بالمايوه» مذيع إعلام هذا العصر الذى نعيشه الآن.. هؤلاء المذيعون الذين جعلونى أفتقد زمن الإعلام الجميل!! .
ونحن نحتفل هذا الأسبوع بعيد الإعلاميين، أخذت أتأمل حال إعلاميى هذا الزمان.. ووجدتنى
متهمون نحن بالإرهاب.. إذا كتبنا عن بقايا وطن... مخلع.. مفكك مهترئ.. أشلاؤه تناثرت أشلاء..
«عندما أحرقنا القدس، لم أنم طيلة الليل، وتوقعت أن العرب سيأتون نازحين من كل صوب نحو إسرائيل.
العيب مش فى العيش.. العيب فى اللى أكل العيش. استوقفتنى هذه الجملة عندما قرأتها.. تأملت المعنى..
اوعى تقول للنذل ياعم... ولو كان على السرج راكب... ولا حد خالى من الهم... حتى قلوع المراكب...
فى سلسلة مقالاتى عن النذل والإنذال أوعى تقول للنذل يا عم و«أنذال السياسة» الذين يحيطون بنا ويتصدرون المشهد السياسى
وجدت مقالاتى السابقة «أوعى تقول للنذل يا عم» و«أنذال السياسة» التى كتبت فيها عن النذل
فى مقالى السابق بعنوان «أوعى تقول للنذل يا عم».. ولو كان على السرج راكب.. حيث هجا شاعرنا
أوعى تقول للنذل ياعم.. ولو كان على السرج راكب.. ولا حد خالى من الهم... حتى قلوع المراكب..
يحكى أن ابنة قد لجأت لأبيها الحكيم لتشتكى له متاعب الحياة وصعابها، ومن خوفها من الاستسلام لليأس.
ماذا فعلت ليلة عيد ميلادك؟ هل جلست مع نفسك لحظات أم ساعات مثلما فعلت أنا مع «حياة» يوم الثلاثاء الماضى؟.
فى ليلة «معركة حطين» التى استعاد بها المسلمون بيت المقدس وهزم فيها الصليبيين، كان القائد صلاح الدين
شميتم النسيم.... خرجتم للمتنزهات.. أكلتم الفسيخ.. عيدتم على الإخوة المسيحيين؟ إذن أنتم والعياذ بالله آثمون!!!
«الدنيا ربيع.. الجو بديع.. قفلى على كل المواضيع، قفل.. قفل «. هل» قفلتم» على كل المواضيع اليوم
وأنا أتابع الوضع العربى، والوضع الداخلى فى مصر... تذكرت هذه الحكمة «عندما تترك أخاك لتأكله الذئاب، فلا تنسى أن الذئاب ستجوع يوماً ما، ولن تجد سواك لتأكله».. صدقت يا حكيم.
يحكى أن «أفعى» قد دخلت ورشة «نجار» فى الليل بعد أن غادرها تبحث عن طعام، وبينما كانت «الأفعى»
أخيرًا.. قرأ العرب التاريخ.. أخيرًا.. تعاون العرب وتأكدوا أن وحدتهم هى سر قوتهم.. سر استقرار أوطانهم..
«الطريق إلى جهنم ملىء بالنوايا الحسنة»، «إذا وضعت النقود تحت قدميك ترفعك إلى أعلى وإذا وضعتها فوق رأسك نزلت بك إلى أعماق الأرض».
عيد سعيد لأمى التى أنجبتنى وهى صغيرة فى السابعة عشرة من عمرها فأصبحت صديقتى وأمى وأختى وابنتى..
«اتفضل.. اتفضل الغداء.. الشاى على النار.. اتفضل اشرب شاي».. هذه الكلمات التى طالما سمعناها والصورة