رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد فوزه بجائزة النقد.. عبد النبي عبادي: انتصار لقيمة الكتابة عن الشعر

عبد النبي عبادي
عبد النبي عبادي

فاز عبد النبي عبادي بالمركز الأول بجائزة المجلس الأعلى للثقافة - لجنة الشعر، المخصصة للشباب من الشعراء والنقاد 2024م، لمقاله "الشعر المُعاصر والتلقّي.. قراءة في شعر أحمد حافظ "قلبي ثلاجة موتى".

 

وعن الفوز قال عبد النبي عبادي: صحيح أن الجوائز تحرّك البعض كـ"قطع الشطرنج"، لكنّ ذلك ليس لعيبٍ في فكرة وجود جائزة، ولكن بسبب قصور مساحات النّقد الذّاتي لدى الكاتب الفائز. لكنّنا لا يُمكن أن نتغافل عن دور الجوائز في الكشف عن أسماء جديدة، ودعم كُتّاب ربّما لم ينالوا فرصا حقيقية لوضع أعمالهم تحت مجهر الضوء.

ويضيف في تصريح خاص لـ"الدستور": “أمّا فوزي بجائزة لجنة الشّعر في النّقد الأدبي بالمجلس الأعلى للثقافة، فيكتسب لديّ ثلاث دلالات جوهرية؛ الدلالة الأولى هي شفافية لجنة التّحكيم واستنادها إلى النّصوص وفقط دون تمسّح بالألقاب فلا أستطيع أن أعدّ نفسي ناقدا مُكرّسًا ولا اسما فارقًا، لكن اختيار اللجنة للمقال الفائز مثّل لي انتصارا لقيمة الكِتابة عن الشّعر في زمنٍ يتربّص بالنقد”.

وواصل: “والدلالة الثانية هي طبيعة مقالي، الذي تناول شعر أحمد حافظ، وهو من الشعراء المصريين الشّباب وله حضور ملموس في الساحة الإبداعيّة المصريّة والعربيّة، فعُدّ هذا الفَوز انتصارا لقيمة الكِتابة من الشّباب عن الشّباب، وتأكيدا على مسئولية كل جيلٍ عن تخريج مُبدعيه جنبا إلى جانب مع ناقديه”.

واختتم: “أما الأمر الثالث الذي يزيد من هذا الفوز لديّ، هو أنّه من أرفع الجهات الثقافية في مصر وهي لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثّقافة التي تضمّ نخبة من النّقاد الأجلّاء والشّعراء أصحاب المُنجز الكبير، وهو ما يُحمّلني مسئولية أن أكون أوّل ناقدٍ لنفسي ولما أكتُب ثمّ أواصل ما بدأته من اقترابٍ دؤوب ومعاشرة حانية لنصوص الشّعراء، وخاصة الشباب منهم”.