الـ12 يا أهلي.. الغربية تستعد لمباراة الأهلي والترجي بنهائي دوري أبطال إفريقيا

تستعد الأندية والمقاهي والكافيهات ومراكز الشباب، في محافظة الغربية، على قدم وساق لاستقبال الجماهير المصرية التي تتطلع إلى تحقيق اللقب الأفريقي الـ 12 للنادي الأهلي، في لقائه المرتقب أمام الترجي التونسي، فقد قامت هذه المنشآت بتجهيز شاشات عرض إضافية ووضع مقاعد إضافية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المشجعين، حيث بدأ المشجعين الذي لم يحالفهم الحظ في حجز تذاكر في حجز اماكن المشاهدة في الأماكن ذات الكثافات الكبري عوضًا عن استاد القاهرة.

كما استعد الآلاف من أبناء محافظة الغربية، للاحتشاد بالأندية ومراكز الشباب المجهزة من قبل وزارة الشباب والرياضة، لمشاهدة مباراة النهائي الإفريقى، آملين أن ينجح الأهلي في حصد لقب البطولة المفضلة لديه ولدي جماهيره، وفى تمام الثامنة مساء اليوم، تتجه كل أنظار أفريقيا صوب المنافسة علي كأس الأميرة السمراء التى سوف تبتسم لملك واحد فى نهائى دورى الأبطال بين  الأهلى زعيم القارة ومنافسه الكبير الترجى بطل تونس الشقيقة وأحد أعتي منافسو الأهلي.

ويأمل الجميع في مصرنا بوجه عام وفي محافظة الغربية، بشكل خاص، أن يتمكن الأهلي من الفوز على نظيره التونسي الترجي، ليحقق لقبه الأفريقي الـ 12 والثاني على التوالي، وقد أكد العديد من أصحاب المطاعم والشركات ومسؤولي الأندية والهيئات في المحافظة على دعمهم الكامل للفريق المصري، مؤكدين أن "أمل الجميع في الله كبير في الفوز اليوم على الفريق التونسي".

وأضاف خالد وهبه، أحد أصحاب المطاعم: "نحن معهم بدعوات صادقة من القلب أن يوفقهم الله ويفوز ممثل مصر، ولقب جديد بعد ضمان التأهل من جديد لكأس العالم للأندية". 

في حين أكد إياد سامح، أحد أصحاب الشركات أن "المباراة صعبة خاصة فى ظل انتهاء لقاء الذهاب بالتعادل السلبى، ولكن لا يوجد مستحيل، ونأمل في تحقيق حلم الملايين بحصد لقب جديد يضاف لسجلا إنجازات النادي الأهلي الكبير".

حسين صابر، مدير نادي زفتي الرياضي، أعرق أندية محافظة الغربية، اكد انه يتمني فوز الأهلي باللقب ليضمن مباراة سوبر إفريقية مصرية خالصة، خاصة بعدما عادد فريق الزمالك لمنصات التتويج وحصد لقب البطولة الكونفيدرالية الإفريقية في العام الماضي.

وبشكل عام، تسود حالة من التفاؤل والحماس في محافظة الغربية قبيل هذه المباراة المرتقبة، آملين أن يتمكن الأهلي من الانتصار على الترجي التونسي وحصد لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية عشر في تاريخه.