رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"العسومى": البرلمان العربى سيسخر كل أدواته لدعم مخرجات قمة المنامة

الجلسة العامة للقمة
الجلسة العامة للقمة العربية

أكد عادل عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان العربي سيسخر كل أدواته وإمكانياته في مجال الدبلوماسية البرلمانية لدعم هذه المخرجات والقرارات التي اتخذتها قمة المنامة على كل المستويات.

وأشاد "العسومي" بالجهود الكبيرة والمخلصة التي بذلتها مملكة البحرين، بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وإدارته الحكيمة للقمة العربية، ما كان له أكبر الأثر في أن تحظى الملفات والقضايا التي تمت مناقشتها في القمة بالتوافق والتأييد العربي على كل المستويات.

وثمّن "العسومي" حرص آل خليفة على التحرك السريع لحشد الدعم الدولي اللازم لعقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، وتجلت أولى الخطوات في هذه الجهود، في زيارته الحالية إلى روسيا الاتحادية ودعوتها لدعم عقد المؤتمر الدولي لحل القضية الفلسطينية.

 

العسومي يشيد بدور البحرين في دعم القضايا العربية العادلة

ولفت إلى أن هذا يمثل تجسيدًا وامتدادًا للسياسة الحكيمة والرصينة التي ينتهجها آل خليفة، والتي تنطلق من الثوابت الراسخة التي تلتزم بها مملكة البحرين في دعم القضايا العربية العادلة، وصون وحماية الأمن القومي العربي وتعزيز التضامن العربي على كل المستويات.

وأشاد "العسومي" بالجهود الحثيثة التي قامت بها حكومة مملكة البحرين، بقيادة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من أجل الإعداد والتحضير لهذه القمة، وتوفير كل عوامل النجاح لها، ما جعلها قمة استثنائية في أهميتها وتوقيتها، ومثّلت تدشينًا لمرحلة مهمة وجديدة من مسيرة العمل العربي المشترك.

 

خارطة طريق لمعالجة أزمات وصراعات في المنطقة

وأكد العسومي، في كلمته خلال افتتاح أعمال الجلسة الرابعة من دور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي، على إشادته ودعمه مواقف القادة العرب في هذه القمة، والتي مثلت خارطة طريق لمعالجة الأزمات والصراعات في منطقتنا العربية، وخاصة الأزمة السودانية، والأزمة اليمينة، والأزمة الليبية، والأزمة السورية، فضلًا عن تطورات الأوضاع في لبنان والصومال.

 

وتقدم العسومي بخالص التهاني إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس المجلس، والتي توافق الخامس والعشرين من شهر مايو من كل عام، مؤكدًا أن مجلس التعاون الخليجي يمثل رافدًا أساسيًا من روافد تعزيز العمل العربي المشترك، وصرحًا إقليميًا عربيًا شامخًا صمد أمام الكثير من التحديات التي واجهته منذ نشأته، وأثبت قدرته على تحقيق الكثير من تطلعات شعوب دول المجلس.