رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ريهام الشبراوي: مصر تواجه حملات إعلامية ممنهجة لتشويه جهودها الهادفة لإحلال السلام

ريهام الشبراوي
ريهام الشبراوي

قالت ريهام الشبراوي مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، إن جهود مصر لدعم  القضية الفلسطينية يشهد لها العالم أجمع، وأن ما بذلته مصر من أجل إتمام الوساطة بشكل نزيه وحيادي أمر ليس محلا للشك بأي شكل من الأشكال.

وأضافت “الشبراوي” في تصريحات صحفية لها اليوم أن مصر لطالما كانت في طليعة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود، وقدمت مصر طوال الشهور الماضية مختلف أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحرص على عدم توقف أطنان المساعدات للفلسطنيين، بخلاف الدور المحوري في جهود التسوية السياسية من خلال وساطتها المتكررة مؤخرا.

وأكدت الشبراوى أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية لنصرة القضية الفلسطينية، وستظل تستخدم نفوذها في المحافل الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأوضحت بأن ذلك كله يأتي في الوقت الذي تواجه فيه مصر الحملات الإعلامية الممنهجة لتشويه مجهوداتها، وأنه لطالما سعت بعض وسائل الإعلام الغربية إلى تشويه جهود مصر وتقليل من دورها في قضايا المنطقة.عبر نشر الادعاءات والأكاذيب حول دور مصر في الوساطة والجهود الرامية إلى حل الأزمة الفلسطينية.

مصر ستواصل التزامها بدعم القضية الفلسطينية

واختتمت مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، أنه على الرغم من هذه الحملات الإعلامية المنظمة، فإن مصر ستواصل التزامها بدعم القضية الفلسطينية، كالتزام ثابت، وأن مصر لن تتوانى عن مواصلة جهودها حتى تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الحقوق المشروعة للفلسطينيين.

وفي وقت سابق اليوم، قالت حركة حماس، إن معبر رفح كان وسيبقي معبرًا فلسطينيًا مصريًا والاحتلال الإسرائيلي يتحمل كامل المسئولية عن إغلاقه.

وتابعت، في بيان لها أن الاحتلال الصهيوني المجرم يتحمل كامل المسئولية عن إغلاقه لمعبر رفح خلال العملية العسكرية ضد شعبنا الفلسطيني، لافتًا إلى أن العدوان على رفح أدى إلى تعميق الأزمة الإنسانية، نتيجة منع دخول المساعدات، والبضائع وحرمان أبناء شعبنا من التنقل والسفر والعلاج في الخارج.

كشف مسئولون في الولايات المتحدة عن أن البيت الأبيض لا يزال على تواصل مستمر مع إسرائيل بشأن عمليتها المستمرة في رفح، لكنهم لم يصلوا إلى حد الدعوة إلى وقفها.