برلمانى: قرار "العدل الدولية" بشأن رفح الفلسطينية ضربة قاصمة للكيان المحتل
قال النائب وليد فتحي فرعون، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن قرار محكمة العدل الذي يلزم إسرائيل بالوقف الفوري للعدوان على مدينة رفح الفلسطينية هو انتصار للإنسانية واستماع لصوت الحق والعدل في مواجهة كيان الاحتلال المجرم.
وأضاف فتحي، في تصريحات له، أن القرار ضربة قاصمة للكيان المغتصب ويعزز من خطوات تضييق الخناق على الإجراءات الغاشمة لدولة الاحتلال وفضحها أمام العالم، وكسب مزيد من الدعم الدولي القوي والصريح لإنهاء الحرب على غزه.
وأشار إلى أنه لم يعد لمحكمة العدل أدنى شك في اجرامية ووحشية هذا الكيان المحتل، الذي عصف بالأخضر واليابس وأسقط أرواح آلاف الأبرياء من شعبنا الأعزل، مؤكدًا أن الخيوط بدأت تتعقد وبات إرغام الكيان المحتل بوقف اطلاق النار مجرد وقت.
وشدد على ضرورة بذل مزيد من الضغط على المجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار الشامل والتوصل إلى حل سياسي للأزمة بما يضمن اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت قد أمرت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إسرائيل بوقف هجومها العسكري في رفح، فيما من شأنه أن يزيد الضغط الدولي من أجل التوصل إلى هدنة بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب.
وقالت المحكمة التي مقرها في لاهاي، إنه يتعين على إسرائيل الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي أعمال أخرى في محافظة رفح قد تفرض على السكان الفلسطينيين في غزة ظروفًا معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرهم جسديًا كمجموعة أو على نحو جزئي".
كما أمرت المحكمة إسرائيل بالإبقاء على معبر رفح مفتوحًا لضمان وصول المساعدات الإنسانية “بدون عوائق”، وقالت إن على إسرائيل "أن تبقي معبر رفح مفتوحًا للسماح بتقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها من دون عوائق وبكميات كبيرة".
