رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"القاهرة الإخبارية" ترصد: محاولات إسرائيلية متكررة لتهجير الفلسطينيين (فيديو)

تهجير الفلسطينيين
تهجير الفلسطينيين

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” عبر شاشتها تقريرًا بعنوان "محاولات إسرائيلية متكررة بهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
 

وأضاف التقرير أن أضغاث أحلام قديمة طالما راودت عقول وقلوب مفكري وأقطاب الحركة الصهيونية العالمية بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم حتى قبل قيام الدولة العبرية.

وأوضح أنه على عكس ما يبدو للبعض، فإن أفكار التهجير الإسرائيلية للفلسطينيين من وطنهم لم تكن وليدة العدوان الحالي على قطاع غزة، بل امتدت وساوسه عبر عقود من الزمان، انطلقت بذرتها أواخر القرن التاسع عشر خلال مؤتمر بازل الذي عقده مؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزيل بهدف إقامة وطن قومي لليهود في أرض فلسطين العربية.

وأكد التقرير أنه في أعقاب حرب عام 1967 ظهرت إلى العلن أول خطة تفصيلية بهذا الشأن والتي طرحها إيجال آلون السياسي والقائد العسكري الإسرائيلي بهدف فرض تسوية إقليمية وتحقيق أهداف التهجير بحيث تضم إسرائيل منطقة غور الأردن حتى المنحدرات الشرقية لجبال النابلس وجنين والقُدس وضواحيها والخليل، أما بقية أراضي الضفة الغربية فتعاد إلى السلطة الأردنية مع فصل تام بينها وترحيل الفلسطينيين إلى المملكة الأردنية.

وأشار إلى أن مخططا آخر قاده أرئيل شارون عام 1970 والذي أصبح رئيسًا للوزراء فيما بعد، حيث سعى القائد العسكري المغرور آنذاك لتفريغ قطاع غزة من سكانه ونقل مئات العائلات الفلسطينية إلى سيناء التي كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي خلال تلك الفترة.

وتابع: “بالرغم من الفشل الذريع لخطط الترحيل والتهجير إلا أن النزعة الاستعمارية لدى دولة الاحتلال دفعتها للمحاولة مرة أخرى في عام 2004 حيث قام مستشار الأمن القومي الصهيوني جيورا آيلاند بطرح مشروع يهدف لأن تتنازل مصر عن مناطق من سيناء لترحيل أهالي قطاع غزة، الأمر الذي تم وأده في مهده نظرًا لصلابة السياسة المصرية في هذا الشأن”.

وواصل: “وفي عام 2013 قدم الرئيس السابق للجامعة العبرية يوشع بن أريي ما وصفه بمشروع إقامة وطن بديل للفلسطينيين في سيناء حيث يتم منح مزيد من الحوافز لتخصيص أراض في سيناء وتحديدا منطقة العريش مقابل حصول مصر على أراض في صحراء النقب”.

ونوّه التقرير، إلى أنه خلال العدوان الحالي دعت المخابرة الإسرائيلية إلى خطة لتهجير سكان غزة إلى سيناء عقب انتهاء الحرب التي انطلقت في السابع من أكتوبر الماضي، الأمر الذي اعتبرته الدولة المصرية بمثابة خط أحمر لا يمكن تجاوزه بأي شكل من الأشكال

وتابع: “وهكذا تتواصل المساعي الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بينما يتواصل الصمود الفلسطيني والدعم العربي لوأد تلك الفكرة ومواصلة الجهود نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.