رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على غرار مقاطعة شراء الأسماك.. أهالى الواحات يطلقون هاشتاج "خليها تعفن" لمقاطعة اللحوم

لحوم
لحوم

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي وفيس بوك دعوات من أهالي واحات الوادي الجديد لبدء تنفيذ حملة مقاطعة اللحوم والدواجن تحت شعار "خليها تعفن" على غرار حملة مقاطعة الأسماك بالمحافظات الساحلية والتي نجحت نجاحًا كبيرا في خفض أسعار الأسماك بنسبة 50: 70%.

وأكد محمد الغزالي أحد أبناء الوادي الجديد، أن المقاطعة حل جذري لارتفاع الأسعار الجنوني للحوم التي نشاهدها هذه الأيام، فبالرغم من أننا في محافظة زراعية من الطراز الأولى وتكثر تربية الثروة الحيوانية بكافة أنواعها إلا أن أسعار اللحوم مرتفعة ارتفاعًا كبيرًا تجعلنا نعزف عن شرائها.

ووجه الغزالي بتكثيف الرقابة على محال الجزارة وتحديد سعر جبري لهذه السلعة التي لا تتوقف عن الارتفاع كل حين وآخر بحجة أنها تسعر حسب العرض والطلب.

قال إبراهيم جبالي، معلم في محافظة الوادي الجديد، إن مبادرة مقاطعة اللحوم والدواجن تعد حلًا من حلول انخفاض الأسعار وتأثيرها على التجار الجشعين الذين يستغلون إقبال المواطنين على السلع ويرفعون ثمنها بشكل متكرر. وأكد أنه يؤيد هذه المبادرة التي ستساهم في خفض أسعار هذه السلع، مثلما حدث في حالة الأسماك بعد المقاطعة التي نجحت في جميع محافظات مصر.

وأضاف حسين السويسي، أحد أبناء الوادي الجديد، أنه يدعم بقوة مقاطعة شراء اللحوم التي يرتفع ثمنها بشكل متكرر، ما يجعل من الصعب على الآخرين شراؤها ويكتفون بالنظر إليها فقط. وشدد على ضرورة غلق باب خروج الماشية للمحافظات الأخرى لمدة معينة، حتى تنخفض أسعارها نتيجة زيادة العرض على الطلب.

وأوضح السويسي أن أسعار الأعلاف انخفضت منذ أكثر من شهرين على الأقل، إلا أن أسعار اللحوم لا تزال كما هي، على الرغم من المبادرات التي اتخذتها الدولة وانخفاض أسعار اللحوم في منافذها. وأشار إلى أنه يجب على التجار  خفض  الأسعار، والذي يعتبر ضروريًا لكافة المواطنين.

وأكد السويسي أنه يجب على كل فرد من أبناء الواحات، وخاصةً في ظل اقتراب عيد الأضحى المبارك، أن يكون أول المقاطعين لسلعة اللحوم والتوقف عن شرائها، حيث ترتفع في هذا الوقت أسعار لحوم الماشية والخراف بشكل سنوي.

وفي المقابل أكد وحيد علي أحد الجزارين بالوادي الجديد، أن دعوات المقاطعة للحوم أسوة بمقاطعة الأسماك ليس الحل الوحيد، حيث إن الانقطاع عن الشراء يكبد الفلاح خسائر كبيرة في ظل ارتفاع أسعار التقنين والكهرباء بالأراضي الزراعية، مؤكدًا أنه يتمنى نزول أسعار الماشية والعجول في الواحات، حيث يعكس عليه بزيادة الطلب ومن ثم زيادة البيع في كل مرة، مؤكدًا أنه يتمنى توقف خروج الماشية من المحافظة حتى يكثر عرض السلع أكثر من الطلب عليها وفي نفس التوقيت ستنخفض أسعار اللحوم بنسبة كبيرة.